المشهد هذا اليوم هو لقاء وزيري الداخلية والعدل وتأكيدهما على نهاية مسألة شريط الفيديو المسرب وبداية درس مسألة السجون وتشديدهما على القوانين في معاملة السجناء. وإلى وزيري الداخلية والعدل وزير الاعلام لفت الى أمر مهم وهو ضرورة محاكمة المسجونين الاسلاميين تحقيقا للعدالة.
والى هذا الملف اهتمام من رئيس مجلس الوزراء بمسألة العسكريين المخطوفين واشارة للمدير العام للأمن العام إلى ان المفاوضات في هذا الشأن لم تتوقف وإنما انتهت والمقصود هنا توقع انفراج للإزمة.
وفي السياسة الرئيس سلام عازم على استئناف جلسات مجلس الوزراء على قاعدة عدم فرض اي شروط واتخاذ القرارات بالاكثرية. وفي رأي اوساط وزارية فإن جداول العمل في جلسات مجلس الوزراء ستكون بعيدة عن الالغام. لكنها ستركز على القضايا التي يحتاجها البلد والمواطن.
وفي الخارج برز تصاعد حدة المعارك في عدد من المدن اليمنية وكذلك تصاعد الغارات الجوية. وفي سوريا نقل داعش عائلات مقاتلين اجانب من الرقة التي سيطرت قوات كردية على اجزاء مهمة منها. وفي العراق جبهة الرمادي هادئة نسبيا ولكن هناك غارات للتحالف الدولي على مواقع لداعش.
وفي باريس يجري ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان محادثات مع الرئيس هولاند.
وبالعودة الى لقاء المشنوق ريفي في الداخلية نشير الى انه تزامن مع معالجة حالة شغب محدودة في سجن رومية تسبب بها أحد السجناء المتهمين بقضايا مخدرات.
والان ماذا قال وزيرا الداخلية والعدل؟