الوضع الحكومي بين التحسين والتحصين، والتيار الوطني الحر على لسان الوزير باسيل يصف يوم جلسة مجلس الوزراء غدا بالمصيري والتاريخي.
وإذا كان اجتماع تكتل التغيير والاصلاح وكتلة الوفاء للمقاومة في مقر وزارة الخارجية، قد توصل إلى تايكد المشاركة في جلسة مجلس الوزراء، فإن النصف الآخر من الخطوة تمثل بأمرين:
– الأول لدفع باتجاه تجمعات شعبية في نهر الموت من باب التهديد بالنزول الى الشارع.
الثاني: التصعيد الكلامي للوزير باسيل ضد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام واتهامه له بأخذ مكان رئيس الجمهورية.
وبالنسبة الى هذا الكلام قالت اوساط الرئيس سلام انه لن ينجر الى المماحكات والمهاترات وان هاجسة تفعيل جلسات مجلس الوزراء إلى جانب تأكيداته اليومية وفي كل مناسبة على اهمية الاستعجال بانتخاب رئيس للجمهورية.
وفيما شدد الرئيس نبيه بري على ضرورة العمل من قبل الجميع لمصلحة الوطن، يبقى مجلس النواب معطلا ومشلولا بفعل رفض فتح دورة استثنائية رغم الحاجة الى جلسات تدرس وتقر مشاريع واقتراحات ضروية من بينها ما يتعلق بالتزامات دولية واتفاقات وهبات وهذا ما يسبب خسارة فادة للبلد.
وفي ظل المناخ السياسي السائد في لبنان، ثمة من يقول ان الاتفاق النووي سيوقع في مفاوضات فيينا قبل انتهاء موعد التمديد الثاني لهذه المفاوضات بعد غد الجمعه.
وفي راي دبلوماسيين وسياسيين ان مرحلة جديدة ستبدأ في المنطقة وستتيح انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قبل شهر آيلول.