شخصيتان عالميتان رحلتا في الساعات القليلة الماضية عن الحياة الدنيا الى دنيا الآخرة.الأمير سعود الفيصل أمير الدبلوماسيين وعمر الشريف النجم والممثل القدير.
وبغض النظر عن الفارق بين عالمي الدبلوماسية والفن فإن الفيصل وشريف عربيان تمكنا من أن يجول إسماهما في بلدان المعمورة على مدى سنوات طويلة.
وإذا هناك من كلام فهو ان البقاء لله وحده.
في السياسة رابط بين تطورات الداخل اللبناني ومفاوضات فيينا، فعلى عقارب المفاوضات النووية تتراقص المستجدات اللبنانية وبالتأكيد الإقليمية.
وقبل ولوج جديد مفاوضات فيينا، نشير الى أن ترددات ما حصل في مجلس الوزراء ومحيط السراي والبرلمان تلاشت من التصعيد الى التحكيم السياسي بعد الشعبي على الرغم من المؤتمر الصحافي للوزير جبران باسيل اليوم، والذي لم يأت بجديد عن رواية ما حصل أمس.
وإذا كان الأمس انتهى الى طلب العماد ميشال عون قانون انتخابات نيابية وإجراء هذه الانتخابات قبيل الانتخاب الرئاسي، فإن الوزير باسيل إستمر في الكلام على صلاحيات رئيس الجمهورية، وهي أصلا موجودة، والرئيس تمام سلام حريص عليها ويستمر مثل كل يوم بالتأكيد على استعجال انتخاب رئيس للجمهورية.
ولقد برز اليوم تدفق الشخصيات والوفود الى السراي الكبير تأييدا لمواقف الرئيس سلام، فيما تميزت زيارة الرئيس ميشال سليمان بصحبة فريقه الوزاري الى السراي أيضا وإشارته الى أن الرئيس سلام هو من قاطع في أحد الايام الانتخابات النيابية في إطار التضامن مع الموقف المسيحي.
كذلك برز كلام النائب سليمان فرنجيه على التمسك بصلاحيات رئيس الجمهورية وكرامةِ رئيس الحكومة.
وبعيدا عن السياسة نشير الى أن شعبة المعلومات حققت إنجازا أمنيا جديدا فهي أوقفت خاطف الطفل “جعارة” واستعادت قيمة الفدية المالية التي كان ذوو الطفل قد دفعوها.