دفعت حكومة نتنياهو بتعزيزات بشرية ولوجستية بإتجاه غزة وواصل جيشها قصفا جويا وبحريا وبريا متقطعا، وأعلنت تأييدها للمبادرة المصرية.
من جهتها حركة حماس رفضت هذه المبادرة رغم تحرك المسؤول فيها ابو مرزوق في القاهرة طالبا تحسينات اضافية وشروحات، في وقت بعثت كتائب القسام برسائل هاتفية الى نصف مليون اسرائيلي تقول فيها: ان لم تستجب حكومتكم لشروطنا ستبقون تحت النار.
وفيما أُطلقت صواريخ اضافية على مدن ومستعمرات قالت حماس بلسان علي بركة من بيروت ان هناك مبادرة قطرية – تركية ستعلن في الثماني والاربعين ساعة المقبلة. وتهدف الى وقف اطلاق النار وفتح المعابر وانشاء ميناء عائم ونشر مراقبين دوليين. ويعتزم وزير الخارجية الاميركي جون كيري مناقشة هذه المبادرة وتسويقها.
وفي العراق يستعد البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية بعد خطوة انتخاب رئيس له تمهيدا لاختيار رئيس حكومة يكون وزراؤها من الاطراف كافة. وقد انسحبت القوات العراقية من تكريت نتيجة مقاومة شديدة.
وفي سوريا حيث المواجهات جارية في القلمون وفي ارياف عدة، بسط تنظيم داعش سيطرته على دير الزور. وترافق ذلك مع قول الرئيس الأسد ان الغرب سيدفع ثمن دعمه الإرهاب. وقال ايضا في اشارة الى الامير بندر بن سلطان: نحن لا نهوى العنتريات ولا البندريات.
محليا، لا دعوة حتى الآن لجلسة لمجلس الوزراء في ظل الخلاف على تعيينات عمداء الجامعة اللبنانية، كما لا دعوة للمجلس النيابي بعد، وسط رفض البعض التشريع بعدم انتخاب رئيس للجمهورية.
إذن غزة تحت النار وحماس تنتظر المبادرة القطرية التركية ونتنياهو يتمسك بالمبادرة المصرية.