عشرون لبنانيا قضوا في حادث تحطم طائرة جزائرية فوق مالي وعلى متنها مئة وستة عشر راكبا بينهم خمسون فرنسيا.
وينتظر ان يجري تحقيق في الحادث لمعرفة أسباب سقوط الطائرة خصوصا وان مالي شهدت أحداثا أمنية أدت الى تدخل عسكري فرنسي ضد مجموعات متشددة.
ومن المقرر ان يكون هناك تحرك لبناني لإجراء ما يلزم حيال المأساة الحاصلة التي تختصر معاناة الغربة والاغتراب.
وتشكل الضحايا العشرون، ثلاث عائلات لبنانية وبينها عدد من أصحابها يحمل الجنسية الألمانية.
وافدنا أن فريقا من وزارة الخارجية والمغتربين سيتوجه الى الجزائر فيما يتوجه فريق أمني الى مالي.
وكانت الطائرة الجزائرية عائدة من بوركينا فاسو.
في مجال آخر، جلسة مثمرة لمجلس الوزراء أنجزت ملف الجامعة اللبنانية بشقيه(2) في التعيينات بأربع عشرة كلية وفي تفريغ الاساتذة المتعاقدين.
وأمن مجلس الوزراء دفع الرواتب لموظفي القطاع العام قبل عيد الفطر من دون العودة الى المجلس النيابي، وأدان مجلس الوزراء الجرائم المرتكبة في غزة وتهجير المسيحيين من الموصل، وقرر التحرك لدى المحكمة الجنائية.