حمام دم حقيقي في غزة، ومفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة تدعو الى محاسبة إسرائيل على جرائمها، ونتنياهو يقول إنه عازم على الاستمرار في تدمير الأنفاق، والوفد الفلسطيني الموحد غارق بين المبادرتين المصرية والتركية.
وفي لبنان، دعوة من الدكتور جعجع الى قمة عربية من أجل غزة، ووصف لداعش بالتنظيم الارهابي، وقول للعماد عون: بئس زمن مجازر الاطفال في غزة ومجازر الكبار في الموصل.
وفيما تلامس الحرب السورية الأطراف الشرقية للبنان، أكد حزب الكتائب على رفض المواجهات السورية في عرسال. وعرسال طالبت باستكمال الخطة الامنية في الشمال والبقاع لتشملها.
وبعيدا عن كل هذه الشؤون، وزير التربية أكد ان لا تصحيح لمسابقات الامتحانات الرسمية قبل إقرار سلسلة الرتب والرواتب حسبما ورد في اجتماعه مع هيئة التنسيق التي أعلنت الإضراب في السادس من الجاري. ونقل بو صعب عن الرئيس بري ان السلسلة ستكون في مقدم أبحاث أي جلسة تشريعية.
وفيما تتوالى ايام الصيف، تبقى مهرجانات بعلبك متنفسا للبنانيين وغيرهم من الزائرين. وعلم ان وزير السياحة يعتزم دعوة القطاعات المعنية الى اجتماع موسع للخروج بدعوة الى من اعتادوا المجيء الى لبنان في مثل هذه الايام للقيام بخطوتهم المعتادة وسط وضع أمني متماسك وعمل حكومي جيد وترقب الانتخاب الرئاسي.
البداية من غزة، حيث اكد مدير الانروا ان المدنيين هناك باتوا على حافة الهاوية، وكيري لا يزال يأمل بالتوصل الى وقف لاطلاق النار، وكتائب القسام تعلن قصف سديروت، فيما نتانياهو يؤكد عزمه استكمال مهمة تدمير الانفاق.