هل يكون لغزة قرار دولي وقوات دولية لتصبح كجنوب لبنان حلا نهائيا للوضع القائم هناك؟
محافل دبلوماسية ترد بالايجاب، مشيرة الى حجم الجرائم المرتكبة وكثرة عدد الشهداء والجرحى بما يجعل الحال الانسانية ضاغطة باتجاه عمل دولي.
وثمة من يقول في هذه المحافل ان فشل الهدنة الانسانية وكذلك فشل التفاوض في القاهرة يدفعان إلى توقع تفاهم في مجلس الأمن الدولي على قرار ملزم بوقف النار ووضع آلية لمراقبته بقوات دولية تنتشر في محيط غزة في خط أزرق.
ولقد ندد العاهل السعودي بصمت العالم على جرائم الحرب الاسرائيلية في غزة في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء الى ما يزيد عن الف وثلاثماية والجرحى الى أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة، وسط دمار كبير لحق بالقطاع من جراء القصف الجوي والبري والبحري.
من غزة الى العراق، اشتباكات في وسط الموصل بين العشائر وداعش. وقد قال النجيفي ان العشائر قرروا اليوم التخلص من داعش.
وفي سوريا أيضا اشتباكات بين داعش والمعارضة بينما تتواصل المواجهات بين الجيشين النظامي والحر.
وفي لبنان غاب الاحتفال المركزي بعيد الجيش بسبب الشغور الرئاسي إلا ان العماد قهوجي شدد على تماسك الجيش ووحدته مؤكدا على دوره الوطني، في ظل مواقف بارزة ركزت على هذا الدور وعلى تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية.
إذن جيش الاحتلال الاسرائيلي أطاح بالهدنة الانسانية في غزة ومصر رفضت استقبال وفود التفاوض وترقب قوي لدور في مجلس الأمن واستصدار قرار بوقف النار ونشر قوات دولية في محيط القطاع على غرار الخط الأزرق.