IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 8/8/2014

tele-liban

وفرت عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت بعد غياب لثلاث سنوات، الأجواء الآتية:

– إرتياح شعبي من أنصاره ومؤيديه.

– إرتياح قيادي من الحلفاء والاصدقاء.

– تفسيرات إيجابية من الفرقاء الخصوم.

– تغليب تيار الاعتدال على تيار الارهاب.

– ضخ الدم في شرايين الدورة السياسية في البلد.

– تنفيذ مساعدة العاهل السعودي للامن الشرعي اللبناني.

– إستعجال الخطوات نحو إتمام الانتخاب الرئاسي.

– الإستعداد لمرحلة ما بعد الاستحقاق الرئاسي وفيها الانتخابات النيابية.

– إنعكاس الاهتمام السعودي بلبنان وتوقع انفراجات إقليمية على المحور الإيراني.

ووسط هذه الاجواء هناك من يعتقد بأن الجلسة النيابية الثلاثاء المقبل، ستكون “بارومتر” الانتخاب الرئاسي او جسر عبور الى جلسة نهائية.

والى الاهتمام الكبير بعودة الرئيس الحريري، برز محليا إجتماع وزير التربية مع هيئة التنسيق النقابية والاساتذة لحسم موضوع تصحيح مسابقات الامتحانات ودخول الطلاب الى الجامعات، غير ان هذا الاجتماع فشل، والوزير أعلن عن إعطاء المطلوب إفادات اعتبارا من الأسبوع المقبل مع ترقـب التحركات، وانتظار جواب نهائي من الهيئة الاثنين المقبل.

وفي عرسال واصل الجيش جهوده لتأمين عودة الوضع على طبيعته عن طريق الامساك بالامن وتسهيل حركة الاغاثة للاهالي.

وقد توقف المتابعون لهذا الوضع عند قول قائد الجيش إنه يعتقد بأن العسكريين الاسرى نقلوا الى خارج عرسال.

وفي طرابلس، أوقف الجيش شخصين(2) بعد إطلاق نار، هما: زيد داعي الشهال ومازن العلي.

في الخارج، إعلانان مهمان، الأول مصري حول تقدم في المفاوضات من أجل حل لغزة.. والثاني، أميركي يحظر رحلات الركاب الجوية التحليق في أجواء العراق، وسط وصف كيري لداعش بأنه يمثل الإبادة الجماعية وإعطاء اوباما أوامر بضربات محدودة.

إذن، الرئيس الحريري في بيروت، وهو شارك في اجتماع أمني في السرايا حول تنفيذ مساعدة العاهل السعودي للجيش والقوى الامنية، في وقت تلقى الرئيس سلام إتصالا من الملك عبدالله بن عبد العزيز فيه تأكيد دعم لبنان.

وبعد وصوله الى بيروت وزيارته ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أقيم له في السراي الحكومي استقبال رسمي، وقد أبلغ الرئيس سلام بمساعدة خادم الحرمين الشريفين وقيمتها مليار دولار.