توالت المواقف المرحبة بعودة الرئيس سعد الحريري للبنان، ومعها آمال بخطوات تحقق الإنفراج السياسي وتثبت الاستقرار الأمني، في وقت انتشر الجيش في عرسال وعزز مواقعه.
وقد برز سياسيا لقاء في “بيت الوسط” بين الرئيسين سلام والحريري الذي تلقى اتصالات من العماد عون والنائب جنبلاط والدكتور جعجع.
وفي رأي أوساط سياسية أن تشاورا واسع النطاق يتم التحضير له لتأمين انتخاب لرئيس الجمهورية في أقرب وقت. فيما لم تظهر مؤشرات على نجاح الجلسة النيابية الانتخابية الثلاثاء المقبل.
إنتخاب من نوع آخر مرتقب ظهر غد في دار الفتوى، يتعلق بمفت للجمهورية في أجواء هادئة.
في الخارج، برز كلام الرئيس الأميركي على ضربات جوية جديدة في شمال العراق في حال اقتضت الضرورة ذلك. وقد ألقت طائرات أميركية مساعدات غذائية على المهددين في تلك المنطقة.
وفي سوريا، استنفار عسكري في القامشلي بعد هجوم “داعش” على الحسكة.
وفي غزة، عشرون غارة جوية إسرائيلية وسط استمرار الجهود المصرية بحثا عن حل. وقد طلبت الأمم المتحدة فك الحصار عن غزة تمهيدا لإعادة إعمارها.
بالعودة إلى الوضع المحلي، وكما أشرنا، فإن الجيش انتشر في عرسال وعزز مواقعه، والأسرى لم يطلقوا بعد، و”هيئة العلماء المسلمين” تواصل مساعيها في ظل اتصالات قطرية وتركية.
وقبل تفصيل ذلك، نشير إلى أن الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار أعلنت ان عضو أمانتها نوفل ضو نجا من كمين مسلح في بلدة الطيبة البقاعية. وقالت: إن مسلحين أمطروا سيارة “ضو” بالرصاص، وأنه لجأ الى منزل قريب وأجرى اتصالات مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي ومديرية المخابرات في الجيش حيث تم نقله إلى مكان آمن وبوشرت التحقيقات.