تبدو المنطقة مقبلة على تغيرات بدأت تباشيرها عبر:
– تسمية حيدر العبادي رئيسا للحكومة العراقية الجديدة وسط تهنئة اميركية وتهديد من فريق المالكي.
– اتفاق سعودي – مصري على تشكيل جبهة لمواجهة المتطرفين.
-إعلان حلف الاطلسي الاستعداد للدفاع عن تركيا في وجه تهديدات داعش.
– محادثات فلسطينية – اسرائيلية غير مباشرة في القاهرة.
وفي ظل التغيرات في المنطقة ينتظر أن ينتهي الستاتيكو الرئاسي والنيابي اللبناني على قاعدة تنشيط الحركة السياسية انطلاقا من عودة الرئيس سعد الحريري لبيروت.
وفيما توجه الرئيس السنيورة الى القاهرة، عاد من جدة الوزير وائل ابو فاعور عقب تشاور في تحرك النائب وليد جنبلاط الذي سيلاقي تحرك الرئيس الحريري بصدد تسريع الانتخاب الرئاسي ثم اجراء الانتخابات النيابية ولو تأخر موعدها المقرر في تشرين الثاني إلى رأس السنة.
وقد أكد وزير الاعلام رمزي جريج ضرورة عدم التمديد للمجلس النيابي في وقت اشار النائب غازي العريضي الى تحرك للنائب جنبلاط باتجاه الرئيس الجميل والدكتور جعجع.
وعلى صعيد الاستقرار الأمني نجح الجيش في الامساك الكلي بمنطقة عرسال التي زار وفد من فاعلياتها الرئيس الحريري بينما كان النائب جنبلاط يقول ان انتصار عرسال رغم كلفته انتصار تاريخي للمؤسسة العسكرية.
ولقد اشاد النائب سليمان فرنجية بدور الجيش وشدد على اهمية تعزيزه بالاسلحة داعيا اللبنانيين الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية.
وفي مجال آخر، تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية تتأكد غدا في ضوء دعوة طلاب الاضراب، الاساتذة، الى هذا التصحيح ودعوة وزير التربية الى وضع أسس التصحيح رغم قرار هيئة التنسيق النقابية بالمقاطعة.