سخونة أمنية في غزة والعراق وسوريا، ترافق ارتفاع درجات الحرارة على الحوض الشرقي للمتوسط، وبلوغها في لبنان الأربعين في البقاع والست وثلاثين على الساحل.
وفي المناطق، برز كلام الوزير اشرف ريفي من طرابلس، على ان أمن المدينة ممسوك رغم الشائعات المغرضة.
كذلك برز كلام الوزير وائل ابو فاعور من شبعا، على نفي وجود السلاح والمسلحين والتأكيد على قيام الجيش بواجباته.
وفي الجو السياسي مواقف رافضة لاقتراح تكتل “التغيير والاصلاح”، انتخاب الشعب لرئيس الجمهورية.
وفي الخارج، يتلخص الوضع في غزة بغارات كثيفة وتسويق ليبرمان للاجتياح البري، ودعوة مصر إلى وقف دائم لاطلاق النار مع استئناف الحوار.
وفي السعودية، اجتماع وزاري لخمس دول عربية غدا، حول الوضع في سوريا والعراق، وتمادي “داعش” في ممارساته.
وفي الكونغرس الأميركي، دعوات من العديد من النواب لأوباما، لضرب مواقع “داعش” في سوريا.
وفي العراق، لجنة تحقيق برلمانية في مجزرة المسجد في ديالى، وتفجير انتحاري استهدفَ مقر المخابرات في بغداد، وتحذير من الأمم المتحدة من مذبحة قد يقوم بها “داعش” في بلدة أمرلي العراقية.
إذن غزة تحت النار والغارات الاسرائيلية زادت عن ثلاثين في يوم واحد، فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى الفين وخمسة وسبعين شهيدا والجرحى الى أكثر من عشرة آلاف.