IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلاثاء في 26/8/2014

tele-liban

محوران قويان في المنطقة، مصري أنجز ترتيبا لوقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة وتدخلا تسليحيا للجيش الليبي، وإيراني أحدث لغة جديدة مع السعودية بإيفاد الدبلوماسي حسين أمير عبد اللهيان إليها كما اندفع بتكتيك جديد في العراق بمحادثات لظريف في كردستان وبتقديم أسلحة الى البشمركة.

وعلى ما يبدو فإن الغرب لن يتدخل مباشرة في أزمات المنطقة وسيعتمد على توسيع محاور السعودية ومصر وإيران بضم تركيا إليها ليصار الى تنفيذ خطة لمواجهة الارهاب تقوم على الآتي:

– دعم الجيوش النظامية في بعض الدول العربية وخصوصا ليبيا واليمن.
– تجفيف منابع الدعم للمنظمات المتشددة ولاسيما داعش والنصرة وغيرهما.
– إطلاق مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية حول حل نهائي لقطاع غزة يمهد لتسوية للصراع حتى مع الضفة الغربية.
– إستعجال قيام حكومة وحدة وطنية في العراق ومن هنا انطلقت المحادثات السعودية-الإيرانية.
– دعم واشنطن والعواصم العربية ومعها محاور المنطقة المعارضة السورية المعتدلة.
وقد اعلنت الخارجية الاميركية رفضها التعامل مع النظام السوري.

وفي رأي متابعين لكل ذلك فإن لبنان سيتجه نحو الإنفراج في وضعه السياسي عن طريق تسريع انتخاب رئيس للجمهورية لأن الشغور الرئاسي كما قال السفير الأميركي لا يفيد إلا المتطرفين.

وقد أتى كلامه بعد استدعاء الرئيس بري لسفراء الدول الخمس الكبرى ومعهم منسق الأمم المتحدة وطلبه منهم ان تدعم دولهم الجيش والقوى الأمنية. وقال المتابعون أنفسهم إن خط المعالجة للشغور الرئاسي الذي يشغله الرئيس بري والنائب جنبلاط سيتوسع باتجاه الرئيس الحريري الذي سيعود بعد أيام الى بيروت لاستئناف مهمة تنفيذ هبة المليار دولار للتسليح العاجل للجيش والقوى الأمنية.

وفي شأن آخر برز خبران محليان:

– الأول: موافقة مجلس الشورى على قرار وزير التربية إعطاء إفادات للطلاب.
– الثاني: طلب مؤسسة كهرباء لبنان وضع مقرها المركزي بعهدة القوى الامنية بعد تصاعد حدة تحرك المياومين وتأثيره سلبا على وضع التيار في العاصمة ومنع فرق الصيانة من القيام بالتصليحات وعرقلة تطبيق برنامج التقنين الى حد عشوائي كبير أثر على مصالح المواطنين.

في اي حال، الخبر هذ المساء من الخارج فحركة حماس أعلنت عن اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار في غزة. ورويترز نقلت عن مسؤول اسرائيلي أن تل ابيب قبلت اقتراحا مصريا بوقف اطلاق النار في غزة.