قضايا الساعة حاضرة في المحافل الرسمية والسياسية والدبلوماسية وسط متابعات المختصين لقضيتي الارهاب وسلامة الغذاء.
وقد برز في هذا الإطار الآتي:
أولا: أمن الجرود وفيه إنتشار واسع للجيش في أعالي عرسال وبعلبك وتوقيف العشرات من اللبنانيين والسوريين وانفجار عبوة ناسفة واستشهاد خبير كان يفككها.
ثانيا: أمن السياسة وفيه استغراب مجلس المطارنة الموارنة تمديد البرلمان لنفسه وإحجامه عن انتخاب رئيس للجمهورية في وقت أكد الرئيس بري السير السليم نحو حوار حزب الله وتيار المستقبل وفي وقت أكدت قوى الرابع عشر من آذار دعمها هذا الحوار.
ثالثا: أمن الغذاء وفيه لائحة جديدة كشف عنها وزير الصحة، مشيرا الى تحسن الوضع ومحذرا من إصابات بالسرطان في صفوف العاملين في مسلخ بيروت وأخطاء أسلوب ذبح المواشي التي تخضع للتعذيب.
وبالعودة الى أمن الجرود، أفادت معلومات دبلوماسية ان دول التحالف الغربي مهتمة بحركة داعش والنصرة عند الحدود السورية وانها قد تلجأ الى غارات جوية على مواقع الجبهتين في الاراضي اللبنانية الحدودية.
وفي المعلومات نفسها ان بعثات أمنية من هذه الدول ستزور لبنان للإطلاع على الوضع الحدودي مع سوريا ومؤازرة الجيش والقوى الامنية.
وفي موضوع العسكريين المخطوفين علم ان ضابطا قطريا سيحضر الى بيروت في الساعات الأربع والعشرين المقبلة فيما أعلن مصدر قضائي للاناضول أن نتائج الحمض النووي تؤكد أن العراقية الموقوفة في لبنان هي زوجة البغدادي.
وبعيدا عن هذه الشؤون برز المؤتمر الدولي الاسلامي-المسيحي في القاهرة لتأكيد العيش المشترك ومواجهة الإرهاب.
واعتبر هذا المؤتمر خطوة مهمة في مستقبل المنطقة إذ أن مفتي الأزهر “أحمد الطيب” دعا الى البحث عن أسباب التطرف والمفتي “دريان” شدد على ان المسيحيين جزء من الأمة والمطران “مطر” برع في القول ان المسيحيين ليسوا أقليات وان القرآن الكريم يتحدث عن أهل الكتاب.