وعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الرئيس تمام سلام بخطوتين:الأولى، الدفع بإتجاه الإنتخاب الرئاسي، والثانية، الالتزام بمواقيت إرسال الأسلحة الى الجيش اللبناني، تنفيذا للهبة السعودية، اعتبارا من آذار.
وقال دبلوماسي في باريس إن هولاند، سيكثف اتصالاته مع إيران والسعودية، للضغط في سبيل إتمام الإستحقاق الرئاسي اللبناني هدية في الأعياد.
وأعربت أوساط الرئيس سلام عن ارتياحها لما سمعه من هولاند، وللأجواء التي رافقت محادثاته، مع المسؤولين الفرنسيين.
وفي بيروت، أكدت أوساط الرئيس بري أن التحضيرات لحوار تيار المستقبل وحزب الله متواصلة باجواء إيجابية.
وأن الحوار من شأنه أن يعزز الاتصالات الخارجية الجارية لإنجاح الانتخاب الرئاسي اللبناني.
وشدد مرجع أمني على أن الإستقرار مصان رغم بعض المشكلات التي تحصل بين فينة وأخرى.
وفي بيروت أتم الدبلوماسي الروسي ميخائيل بوغدانوف محادثاته اللبنانية تحت عنوان تحصين الإستقرار وتنفيذ الإنتخاب الرئاسي.
وفهم ممن تحادث معهم بوغدانوف أن القيادة الروسية مهتمة حاليا بثلاثة ملفات:
– مواجهة حرب أسعار النفط من الغرب.
-إنهاء الأزمة السورية بحل سياسي قد يستبدل الأسد برئيس آخر وتطبيق إتفاق مشابه للطائف اللبناني.
– مساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية وفي إبعاده عن تداعيات أحداث المنطقة.
كل هذه الأجواء، تزامنت مع الذكرى التاسعة لإستشهاد النائب جبران تويني الذي أقيم له قداس في وسط بيروت، يليه غدا مهرجان خطابي لقوى الرابع عشر من آذار.