هل تكون الحوارات السياسية المنتجة عيدية اللبنانيين؟
محافل سياسية اشارت الى اجواء جديدة قد تفضي مطلع العام الى انتخاب رئيس للجمهورية وتثبيت الاستقرار الأمني وتحسين الوضع الاقتصادي.
وفهم خلال مواكبة هذه المحافل ان الاجواء الجديدة توفرها ثلاثة عوامل:
– الأول اعطاء الرئيس سعد الحريري لوفد تيار المستقبل العائد من الرياض توجيهات بالانفتاح على كل ما هو إيجابي.
– الثاني عودة الدكتور سمير جعجع من الرياض بثوابت الدعم السعودي لانهاء الأزمة في لبنان بكل جهد ممكن بما في ذلك التداول مع العوامل المؤثرة.
– الثالث تحرك الدبلوماسي الفرنسي جيرو في طهران والرياض وموسكو وواشنطن ووصول رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون الى بيروت، وكل ذلك في سياق الدعم الفرنسي للبنان.
وإلى بيروت يصل يوم الاثنين رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني لإجراء محادثات لبنانية وإقليمية.
وإلى كل هذه الشؤون تبقى قضية العسكريين المخطوفين في واجهة الاهتمامات والرئيس بري تحدث الى وفد من اهاليهم عن تقدم وعن ضرورة الكتمان.
وفي الخارج رصد الآتي:
– اعلان منظمة الصحة العالمية ان عدد المصابين في سوريا بلغ المليون.
– سيطرة البشمركة على جبل سنجار واعتقال عناصر من داعش.
– اعلان تركيا ان تدريب مقاتلي المعارضة السورية قد يبدأ قبل آذار.
– تأكيد وكالة الطاقة الذرية التزام ايران بالاتفاق مع القوى العالمية.
– خسارة ايران ثمانية مليارات دولار بسبب تراجع سعر برميل النفط من مئة وسبعة دولارات الى خمسين دولارا.
بالعودة الى الشأن اللبناني نشير الى ان جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية التي تحطمت في تموز الماضي تصل الى بيروت بعد غد الأحد. وبموجب مذكرة من الرئيس سلام فان هناك حدادا وطنيا.
إذن الرئيس بري تحدث امام وفد من أهالي العسكريين المخطوفين عن تقدم.