استقطبت طرابلس متابعات قوية هذا اليوم، في ظل عمليات الجيش دهما لأمكنة وتوقيفا لمشتبه بهم وضبطا للسلاح، وأيضا في ظل اجتماع موسع في منزل المفتي الشعار وتأكيد التمسك بالدولة والجيش، وكذلك في ظل نفي الوزير ريفي لما ذكر عن تسليم مرافقه أموالا إلى خاطفي العسكريين، مع الاشارة إلى أن مرافقه الأمني المريض سيدَّعي على الصحيفة التي تحدثت عن هذا الشأن.
وفيما واصل الموفد القطري تحركه في عرسال وجرودها محاورا الخاطفين لإطلاق العسكريين، إجتمع وفد من “هيئة العلماء المسلمين” مع أهالي العسكريين المخطوفين في مكان اعتصامهم في ساحة رياض الصلح في بيروت.
وفي السياسة، كان اجتماع طويل بين الرئيس السنيورة ومسؤولين في حزبي “الكتائب” و”القوات”، وقال النائب فادي الهبر إن “الكتائب” توازن بين رفض التمديد للمجلس النيابي ومحاذرة الوقوع في فراغ برلماني، وأن بحثا في هذا الأمر سيتم بعد غد الاثنين.
وفي الخارج، إستمرت المعارك في كوباني وشنت الطائرات الحربية الأميركية عشر غارات على مواقع ل”داعش” في سوريا والعراق.
وبرز إقليميا، قرار ملكي سعودي بالعفو عن الشيخ الشيعي نمر النمر الذي كان محكوما بالإعدام، الأمر الذي يعتبر تطورا بارزا على المستوى الاقليمي والعلاقات السعودية- الايرانية.
وترافق ذلك مع تأكيد الديبلوماسي الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان على أهمية الحوار والتعاون مع الرياض.