ستة وعشرون عاماً وما زال الوهج متوقداً.. وصدى نداء الامام الخميني دليل للامة يؤرق الاعداء..
ستة وعشرون عاما والجمهورية اسلامية.. لا شرقية ولا غربية.. اضاءت باهلها مشاعل التقدم والتطور والحياة.. فباتت عصية على كل الحيل والمؤامرات..
انموذج اسلامي زمن تزييف الاسلام بسيوف الحقد والنفاق، وعنوان حضاري زمن الجهل المدقع ومنطق الانفعالات والعنتريات..
ومن ذاك الفجر المشرق للامة، لن يكون للامام الخميني غياب، فالنهج باق ما بقي للحق مكان، والصوت صادح ما دام للامام رجال..
وعلى خطاه تصدح المنابر وتعلو الرايات بوجه كل من اراد للامة وهناً او اراد سوقها نحو الهلاك..
وجمهورية الاسلام في ايران لا تخضع لأي املاءات من اي جهة اتت.. لا ترضخ تحت اي عقوبات يفرضها المستكبرون الذين يعملون للإخلال باستقلال ايران، وبث الفرقة بين المسلمين، كما اكد خليفة الامام الخميني الامام الخامنئي..
ومهما علا الصراخ وتداخلت الاحداث ومهما سعى العدو الأميركي والصهيوني تبقى القضية الفلسطينية محور الإهتمام، ومعها دعم المقاومة في اليمن والبحرين ولبنان.
وفي لبنان مقاومون زرعوا التلال رجالا عند الحدود الشرقية بوجه العدو التكفيري كما زرعوها جنوبا وما زالوا ضد الاحتلال الصهيوني..
وعليها ستزهر الجرود والتلال انتصارات تعيد لاهل عرسال الحقوق والارزاق، وتعيد للبنان السيادة وهيبة الدولة بوجه الاعداء..
المقاومون عند انجازاتهم غير آبهين بعويل المتضررين من سلبهم ورقة التكفيريين، واللحاق بهم مفتوح لكل من يريد شرف الدفاع عن لبنان، كل لبنان..
وفي الحكومة من يريد للجيش الدور الابرز عبر إطلاق يده في ضرب الارهاب وتحرير عرسال، فيما البعض مصرٌ على إبقاء البلد في زواريب الجدالات والممحاكات.