بداية الأسبوع إضراب. ومنتصفه يوم غضب. فغدا، تقام الاعتصامات أمام السرايا الحكومية في المناطق، وأمام وزارة الشؤون الاجتماعية في بيروت، لإسقاط التعديلات التي أدخلتها اللجنة النيابية المصغرة على مشروع سلسلة الرتب والرواتب. وذلك استعدادا ليوم الغضب الأربعاء المقبل، موعد الجلسة النيابية لمناقشة السلسلة.
سياسيا، جدد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي تحذيره من الفراغ في سدة الرئاسة، محملا المسؤولية للساعين إليه والمتسببين به، على حد سواء. وفيما لا تزال زيارة الراعي إلى القدس تثير السجال في بيروت، جاء موقف مغاير من الناصرة حيث رحب بطريرك اللاتين السابق ميشيل صباح بالزيارة، موضحا لل”أل.بي.سي.آي” أنها تأتي في لحظة في غاية الأهمية سياسيا، خصوصا مع شروع إسرائيل بتجنيد المسيحيين العرب في الجيش.
أما في سوريا، فقد انطلقت رسميا اليوم حملة الانتخابات الرئاسية التي وصفتها المعارضة بالمهزلة الديموقراطية، فيما اختار الرئيس بشار الأسد خوضها تحت شعار “سوا” مذيلا باسمه وتوقيعه بخط اليد.