للمرّة الأولى منذ بداية الصراع في سوريا، توغّل الجيش التركي داخل الأراضي السورية. أمّا السبب، فنقل رفات جدّ مؤسّس الأمبراطورية العثمانية، سليمان شاه، وإجلاء نحو أربعين جندياً كانوا يحرسون ضريحه وباتوا محاصرين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
وإذ رفرف العلم التركي في الموقع الجديد للضريح داخل الأراضي السورية، وصفَ النظام السوري العملية بـ”العدوان السافر”، محمِّلاً أنقرة مسؤولية تداعياتها.
لبنانيا، وفيما لا تزال جلسات الحكومة معلّقة، رفع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ما يُشبه الفيتو في وجه تعديل آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة، قائلاً إنّ لا مجال لممارسة أعمالها إلا بالتوافق وبذهنية تصريف الأعمال، لا بابتكار آليات تتنافى والدستور، وكأن الفراغ الرئاسي أمر عادي.