كاد خبرُ مراد زعيتر أن يطغى على حدث تسلُّمِ الحوثيين السلطةَ في اليمن .
مراد زعيتر ، إبنُ التسعةَ عشَرَ عامًا والمطلوبُ بعشرات بلاغاتِ البحث والتحري بتهمِ تجارةِ مخدِّرات ، قُتِل اليوم بإطلاق النار عليه ، فكادت منطقةُ الزعيترية في منطقةِ المتن الشمالي ان تتحوّلَ إلى ساحةِ حربٍ بين الجيشِ اللبناني ومسلحين من آل زعيتر الذين اتهموا مخابراتِ الجيشِ بالعملية .
أما حدثُ اليمن فتمثَّلَ بتسلُّمِ الحوثيين السلطةَ في اليمن وحلِّ البرلمان وتشكيلِ مجلسٍ رئاسي .
في لبنان ، يومياتُ سوقِ السمك تبعثُ على الدهشة والاشمئزاز : محافظُ بيروت يُصدر أمسْ قرارًا بإقفالِ المسمكة ، اليوم يتراجعُ عن القرار بعد ضغوطٍ وإيحاءاتٍ, ومن دون ان تُستوفى شروطُ السلامةِ العامة في المسمكة ، وإنْ كان يقول: إن التراجعَ هو ليوم لإثنين فقط إلى حين إيجادِ المعالجات.
وفي لبنان أيضا، قوى الإعتدالِ والوسطْ في طرابلس تتكتَّلُ ضدَ مديرِ فرع إدارةِ الاعمال في المدينة ، أنطوان طنوس ، فتنجحُ في إبعادهِ من خلال الضغط على رئيس الجامعة الذي رضخ لهذا الضغط ، ما يفتحُ سابقةً بإسقاط مدراءِ كلياتِ الجامعة اللبنانية في الشارع .