وقعَ المحظور … الأنظار من غزَّة إلى عرسال… الجيش اللبناني يوقِف عماد أحمد جمعه المنتمي إلى جبهة النصرة ، فتتحرَّك مجموعات من النصرة وداعش وتُهاجِم مراكز الجيش وتُطوِّق فصيلة درك عرسال … المعارك أدت حتى الساعة إلى سقوط عدد من الشهداء في صفوف الجيش اللبناني وإلى مقتل جمال نوح وكمال عز الدين من عرسال …
الحادث من شأنه أن يخلق مضاعفات كبيرة خصوصًا ان الجيش يتعاطى مع ما حدث وردات الفعل على انه قد يكون مقدِّمة لأحداث تتجاوز عرسال ، لكنه ميدانيًا يسيطر على الوضع على رغم محاولات جبهة النصرة وتنظيم داعش توسيع رقعة الإشتباكات …
إذًا عرسال جبهةٌ مفتوحة ، والوضعُ فيها وعلى تخومها مفتوحٌ على كلِّ الاحتمالات.
حربُ عرسال حجبت الضوء ولو قليلًا عن حرب غزة التي تجاوز شهداؤها اليوم 1600 فلسطيني فيما المساعي ومحاولات المفاوضات متعثِّرة.
أما الرعب الثالث فَصُحِّي : إيبولا تُرغِم شركات طيران على تعديل جداول رحلاتها بسبب سرعة تفشي المرض.