اختتم يوم أمس بنشر مواقع تابعة لجبهة النصرة شريط فيديو يظهر فيه تسعة عسكريين محتجزين لديها.
أمّا اليوم، فقد حصلت الأل.بي.سي.آي. على شريط جديد يظهر فيه سبعة عسكريين محتجزين لدى الدولة الإسلامية.
وبذلك تصبح حصيلة العسكريين اللبنانيين الذين اعترفت النصرة والدولة الإسلامية بخطفهم خلال المعركة الاخيرة في عرسال، تسعة وعشرين عسكرياً يتوزّعون كالآتي: 11 عند الدولة الإسلامية، و18 عند النصرة.
أمّا على صعيد المفاوضات، فقد تبيّن أنّ جبهة النصرة طرحت مقابل الإفراج عن العسكريين إخراج المطلوب أحمد الاسير و”المطرب السابق” فضل شاكر من لبنان. لكنّ الطرح سرعان ما اعتُبر غير قابل للتحقيق.
وفي السياق العرسالي نفسه، برز ردّ قائد الجيش، العماد جان قهوجي، على منتقديه في حديث أدلى به لصحيفة “النهار”، متسائلاً: “في عرسال 120 ألف شخص بين أهالي البلدة والنازحين السوريين، فهل كان بعضهم يريدني أن أدمّر عرسال وأقتل لبنانيّين ونازحين سوريين؟”.
تساؤل يشي ببعض ما كان يُحضَّر لعرسال وأهلها، ويرفع من قيمة التضحيات التي قدّمها العسكريّون حمايةً للبنان، وحمايةً لعرسال. تضحيات ما زال بعض العسكريين يقدّمها من مكان احتجازه. فمن هم هؤلاء العسكريون؟