IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 12/9/2014

lbc

 

بعدما أطلق الرئيس الأميركي صفارة البداية للحملة العسكرية الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط، تسارعت الزيارات إلى المنطقة لحشد أكبر دعم إقليمي.

فمن بغداد وجدّة، انتقل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى أنقرة لتذليل العقبات أمام المشاركة التركية في الحملة. وإلى بغداد وأربيل، توجّه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تحضيراً للمؤتمر الأمني حول العراق الذي يُعقَد الاثنين في باريس.

يحدث ذلك في ظلّ ارتفاع عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية, الذي قدّرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أنّه بات يتراوح من عشرين ألفاً إلى واحد وثلاثين ألفاً وخمسمئة مقاتل، بعدما كان يقدَّر سابقاً بنحو عشرة آلاف…

وفي سوريا المعنيّةِ مباشرة بالحملة، انقلب موقف النظام من الترحيب بضربة عسكرية غربية, على لسان وزير الخارجية وليد المعلم, إلى استياء عبّرت عنه المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، بعدما أعلن أوباما أنّه لن ينسّق ضرباته مع النظام.

أمّا المعارضة المسلحة، فلم يعكس العديدُ من فصائلها موقف الائتلاف المعارض المؤيّد للضربة، بل بدا مزاج تلك الفصائل أقرب إلى عدم التعاون مع الحملة الأميركية, ما لم يكن إسقاط النظام هو الأولوية. ولعلّ الدليل على ذلك الاتفاقيات التي عقدتها بعض الفصائل مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق…

أمّا في لبنان، فقد تحوّل تنظيم الدولة الإسلامية إلى أداة لترهيب الأطفال، أو للتلذُّذ بتخويفهم. هذا ما يظهر، على الأقلّ، في شريط يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه ثلاثة أطفال مذعورين من سكّين يسأل صاحبها: “من سأذبح أوّلاً؟”.