الفارق بين الحكومة وخاطفي العسكريين اذا جازت المقارنة ان الخاطفين يملكون البندقية وينفذون ما يتوعدون به، بينما الحكومة لا تملك قرارها في ما هي ضيعت الفرص الانقاذية الواحدة تلو الاخرى .
لقد تأخرت عن القيام بعمل عسكري وقصرت في التفاوض بأنها لا تفاوض كفريق يتقيد باجندة واحدة في صورة اوضح، ولان حكومتنا لا تفاوض كحزب الله ولا تقتل كالنصرة فإن الخوف كبير بان لا يكون الشهيد علي البزال الضحية الاخيرة .
ويتعاظم الخوف عندما نرى الاجهزة والوزراء يتصارعون ويتسابقون ويسربون اسرار امنية عالية الاهمية فاعتقال الامرأتين الارهابيتين شكلا صيدا ثمنيا لبعض الحكومة وكارثة قاتلة بالنسبة الى البعض الاخر.
ولمن يسأل عن فرج قريب في ملف العسكريين يمكن احالته الى ملف رئيس الجمهورية المخطوف والى كواليس المفاوضات الاقليمية والدولية وبزاراتها .
البارحة ودعنا الروسي بوغدانوف والثلاثاء نستقبل الفرنسي جان فرانسوا جيرو وسط الفوضى المحلية الملونة بالدم اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على موقع قرب مطار دمشق وريفها وبحسب تسريبات غير مؤكدة فانه استهدف اسلحة عائدة الى حزب الله .