المانيا دكت مرمى البرازيل بسبعة اهداف واسرائيل تدك غزة بعدد غير محدد من القنابل والصواريخ.
في بلاد السامبا احلام البرازيليين بالمونديال دفنت تحت اقدام اللاعبين الالمان، وفي فلسطين الشهداء يدفنون تحت القصف الاسرائيلي ومعهم يدفن الحلم بسلام، حتى الان كل المؤشرات تنبىء بأن المعركة مستمرة. فنتانياهو امر بتوسيع العملية العسكرية في حين ان كتائب القسام بلغت بقصفها للمرة الاولى مدينة حيفا فبين الفريقين من يصرخ اولا والى اي حد سيكون للانفجار في غزة تداعيات على التفجيرات المفتوحة في العراق وسوريا .
في لبنان، الامن ممسوك لكنه غير متماسك واخر بلاء لعدم تماسكه عودة مشهد قطع الطرق واحراق الدواليب ونصب الخيم شمالا تحت شعار الظلم اللاحق بالموقوفين الاسلاميين .
وفي الجنوب، الوضع لم يكن مريحا ايضا اذ سجل استنفار لمنع استغلال بعض الاطراف عملية الجرث الصامد التي تشنها اسرائيل ضد قطاع غزة لاحداث خضات امنية تزيد التعقيدات الامنية تعقيدا .
سياسيا، لا جديد. اما اجتماعيا فهيئة التنسيق النقابية اعتصمت في وزارة التربية، فيما لا شيء يدل على امكان الوصول الى حل قريب لسلسلة الرتب والرواتب .