IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 21/8/2014

mtv

لا تزال مشاريع بعض القوى السياسية تصب في وجهات خطرة على الميثاق الوطني وعلى المكتسبات التي ضمنها الطائف وفي مقدمها رئاسة الجمهورية للمسيحيين والمناصفة.

ولا يمكن الركون الى عدم قابلية ان ترى هذه المشاريع النور بمجرد توثيقها وتسجيلها في مجلس النواب موقعة من تيار مسيحي وازن، فإن الامر قد يخلق سابقة قد تستعمل ضد المسيحيين في حال انقلاب التحالفات او في حال تراجع وهج الاسلام المعتدل ونعني بهذا التحذير مشروع تعديل الدستور الذي تقدم به نواب من التيار الوطني الحر من اجل انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب.

واذا لم يشعر بعض الشارع المسيحي وبعض المشترعين المسيحيين بالخطر فإن البطريرك الراعي ومعه بطاركة الشرق شعروا من خلال معاينتهم هول المأساة التي اصابت المسيحيين والاقليات العراقية الزامية تحصين لبنان كملاذ للاقليات.

في الانتظار، الهموم البطريركية ومجازر العراق وغزة وسوريا لم تبدل الاولويات الوطنية.

الرئيس نبيه بري يسعى الى استدراج فريق الرابع عشر من اذار الى جلسة تشريعية بجدول اعمالها المعروف والا فلا جلسة تخصص لليورو بوند او للتمديد لمجلس النواب اذا وصلت الامور الى حد الاضطرار الى التمديد.

اما الحكومة فغرقت في النفايات الصلبة وكيفية زيادة انتاجية الطاقة الكهربائية من الغاز المنبعث من مكب الناعمة، بينما هي لا تملك اي حل عملي للازمة المتفاقمة لشح المياه.

توازيا شهدت قضية الجنود المختطفين تطورا غير مريح من خلال المعلومات عن انسحاب هيئة العلماء المسلمين من الوساطة على خط جبهة النصرة لاطلاقهم من دون ان يظهر في الافق اي وساطة اقليمية تملأ الفراغ .