المخطوفون العسكريون يطالبون ذويهم في تسجيلات صوتية بالاستمرار في قطع الطرق من أجل الضغط على الحكومة، فيما بعض القوى السياسية تحث الأهالي على التزام التهدئة.
ذوو العسكريين حددوا خيارهم فهم مستمرون في قطع الطرق حتى اشعار آخر بعدما باتوا على اقتناع أن كل طريق تقطع قد تسهم في اطالة أعمار ابنائهم .
لكن اللافت في التسجيلات الصوتية التي أرسلتها جبهة النصرة للعسكريين الخمسة عشر المخطوفين لديها أن بعضهم طالب الحكومة بالبحث في قضيتهم عبر مفاوض جدي، فهل يعني هذا أن المفاوضات الجدية بين الحكومة والخاطفين لم تبدأ بعد؟ واذا كان هذا الأمر صحيحا الا يرتب مسؤوليات جسيمة على الحكومة تجاه العسكريين وذويهم وتجاه المؤسسة العسكرية بل تجاه الوطن؟
سياسيا، جلسة تشريع الضرورة ستنعقد مبدئيا الأربعاء المقبل بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس الاثنين مبدئيا ايضا لتحديد جدول اعمال الجلسة المنتظرة .
وفي المعلومات ان لقاء سينعقد في الساعات المقبلة بين الرئيسين بري والسنيورة لوضع اللمسات النهائية على التفاصيل المتعلقة بسلسلة الرتب والرواتب.
توازيا لفت اليوم الانتقاد القاسي الذي وجهه الرئيس أمين الجميل الى الجلسة التشريعية المنتظرة وتأكيده ان النواب الكتائبيين الخمسة لن يحضروا اي جلسة لا تتعلق بانتخاب رئيس، علما أن الشغور الرئاسي دخل اليوم شهره الخامس من دون أن يلوح في الأفق ما ينبئ بقرب انتخاب رئيس.
في هذا الوقت تتواصل ضربات التحالف الدولي على داعش ما ادى الى توقف استخراج النفط في حقول الدولة الاسلامية شرق سوريا تخوفا من الغارات .