IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN”المسائية ليوم االجمعة في 118/7/2014

nbn

 

لليوم الحادي عشر على التوالي واصل العدو عدوانه على قطاع غزة حاصدا المزيد من الضحايا وبينهم عشرات الاطفال دون اي حراك لضمير العالم. الكيان الصهيوني يعلن بالارتباك والالتباس بدء عمليته البرية. نتنياهو يظهر تخوفه لأن لا ضمان بنجاح العملية في قطاع غزة مئة بالمئة، مشيرا الى ان اسرائيل مستعدة لتوسيع العملية البرية وانه سيفعل كل شيء للحصول على اقصى نتيجة ممكنة.

المقاومة الفلسطينية حذرت من العواقب المروعة لمثل هذه العملية واصفة العدوان البري بالخطوة الخطيرة وغير محسوبة العواقب، والتي سيدفع الاحتلال ثمنها غاليا وهدفها ترميم حكومة الاحتلال لمعنويات جنودها وقيادتها العسكرية المنهارة جراء ضربات المقاومة النوعية والمتواصلة.

الوقائع الميدانية اثبتت ان لا دخول عسكريا حقيقيا في اراضي القطاع ما خلا توغلا محدودا في القرارة ورفح، لكن ذلك لم يحل دون مواصلة قوات الاحتلال قصفها لمدن وقرى القطاع عبر الجو والبحر والبر، ما رفع حصيلة الشهداء الى مئتين وخمسة وستين والجرحى الى اكثر من الفين.

في لبنان لا اتصالات ولا مشاورات حول الجلسة التشريعية في ظل اشتراط كتلة المستقبل على تشريع المخالفات المالية، بينما يصر الوزير علي حسن خليل على الالتزام بالقانون، فلا التهويل ولا غيره سيحمله على التراجع كما قال.

كتلة المستقبل تتحمل مسؤولية التعطيل وتمنع صرف الرواتب للموظفين وتفرمل سلسلة الرتب والرواتب، لكن وزير المالية سيخاطب الرأي العام لتبيان الحقائق مطلع الاسبوع المقبل.

كتلة المستقبل لا تريد اجتماع المجلس النيابي، ما استدعى سؤال الرئيس نبيه بري “اذا من يفعل هذا”؟ المجلس النيابي لا ينتخب رئيسا لا يشرع ولا يراقب، فهل هو فقط لدفع معاشات النواب؟

نواب المستقبل ادعوا انهم مع التسوية الشاملة ورفضوا تحمل المسؤولية ولم يقنعوا الرأي العام بمحاولات القفز على القانون لصرف اموال الرواتب، فيما كان رئيس الكتلة النائب فؤاد السنيورة منشغلا في مشاورات عربية في القاهرة على مستوى رؤساء حكومات سابقين من بينهم رئيس الحكومة العراقية الاسبق اياد علاوي الذي حضر على متن طائرة خاصة الى مطار بيروت لاصطحاب السنيورة الى العاصمة المصرية.