IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم السبت في 25/10/2014

nbn

قبل بدء التوقيت الشتوي وتأخير الساعة ساعة واحدة منتصف هذه الليلة قضي الامر ولم تسمح المؤسسة العسكرية بعودة عقارب الساعة الى الوراء في طرابلس.

تضييق الطوق على الارهابيين ومبادرة الجيش الى الهجوم عليهم جعلهم يلمسون جدية القرار العسكري بالذهاب في المواجهة حتى نهاية المطاف، لا تراجع ولا وساطات بل ثبات واستكمال لمعركة تحرير الشمال من الارهابيين الساعين الى خلق عرسال2 على نطاق اوسع واخطر.

اما المحاولات السياسية الضيقة للبحث عن مخارج على حساب دماء الجيش فمرفوضة من قبل المؤسسة العسكرية التي تخوض معركة لبنان لتطهيره من ارهابيين لا يرتبطون به بل بمشروع يبدأ من سيناء المصرية ويمر بالعراق ولا ينتهي في سوريا .

الارهابيون حاولوا تضليل البيئة الطرابلسية بشعارات مغلفة بقشرة مذهبية وطائفية للتحريض ضد الجيش وعندما بلغوا حد اليأس من هذا السيناريو اتخذوا من اهل الشمال دروعا بشرية في معاركهم الصغير متناسين ان ابناء الشمال هم عماد عسكر لبنان .

الجيش نظف الاحياء القديمة ونفذ عمليات دهم للمباني الشمتبه بها حيث ضبط كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر واجهزة الاتصال واوقف الارهابي ربيع الشامي كما صادر اربعة بنادق من غرفة حرس النائب خالد الضاهر .

لم تستطع اوضاع طرابلس ان تجمع نجيب ميقاتي واشرف ريفي تحت سقف واحد مع ان مضمون الاجتماعين وحاضريه شكلا قاسما مشتركا لناحية دعم الجيش الذي تاع قائده العماد جان قهوجي تطورات طرابلس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة فيما كان رئيس الحكومة تمام سلام يرفض ان تأخذ حفنة من الارهابيين طرابلس كرهينة .

المجموعات المسلحة حاولت تخفيف الضغط عن مسلحي طرابلس عبر فتح معركة جانبية في المحمرة عكار بعد محاولة خطف خمسة عسكريين تم احباطها وايقاع عدد من المسلحين بين قتيل وجريح .

اما جديد خلية عاصون فمعلومات تكشف محاولة لاغتيال لبنان عبر استهداف قادة وسياسيين على رأسهم الرئيس نبيه بري واخرين من 14 اذار لذرع بذور الفتنة السنية الشيعية ولعل ما تم اكتشافه في منزل الارهابي احمد سليم ميقاتي من كميات متفجرات ضخمة ترجح هذه المعلومات المنقولة عن التحقيقات مع ميقاتي .