IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 28/1/2015

nbn

 

في ذروة الاستنفار العسكري الاسرائيلي جاء رد المقاومة على اعتداء القنيطرة، كانت جهوزية اسرائيل في اعلى مستوياتها وتل أبيب مستعدة لأي رد من حزب الله، فحصلت عملية المقاومة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة اليوم في وضح النهار.

رد العدو بقذائف عشوائية استهدفت لبنان فأصاب قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” وقتل جندياً اسبانياً، لكن اللبنانيين جيشاً وشعباً ومقاومة صامدون مستعدون دوماً لمواجهة اي تهور اسرائيلي.

مزايدات في تل أبيب اتت في خانة الحسابات الانتخابية لم تترجم في الميدان، اربك الاسرائيليون وتخبطوا حول كيفية الرد فجاءتهم الاشارة الاميركية بأن عملية مزارع شبعا خطيرة ولكن لا تستدعي حرباً. ومن هنا جاء قرارهم بانتهاء القصف ودعوتهم المستوطنين الى العودة للحياة الطبيعية مع أخذ تدابير الحيطة والحذر. نجحت المقاومة في الرد وتركت القلق عند الاسرائيليين موجوداً مفتوحاً على عمليات كما اوحت تسمية البيان بالرقم واحد.

أثبتت المقاومة أولاً مصداقيتها عندما تقول بالرد يأتي الرد وأكدت ان الاحداث الاقليمية والتطورات السورية لا تقلل من قدرة وجهوزية المقاومة خصوصاً ان اسرائيل لا تزال تحتل ارضاً لبنانية هي مزارع شبعا حيث وقعت العملية ضد الموكب الاسرائيلي.

لا يمكن للعدو ان يطمئن اذا اعتدى او خرق السيادة او بقي يحتل الارض وكما استنتجت وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن من يُطلق الصواريخ او يستهدف الجنود الاسرائيليين في مزارع شبعا هو مستعد للذهاب حتى النهاية لذلك جاء القرار في تل ابيب بأن لا يكون التصرف محكوماً بأن يؤدي الى التصعيد.

اسرائيل خسرت ضباطاً وجنوداً اليوم في ارفع سرية فيما يسمى لواء غفعاتي من بينهم قائد السرية وان اعترفت بمقتل اثنين وجرح عدد من العسكريين الا ان ما اصاب الاسرائيليين اليوم أبعد من خسائر في صفوف الجنود او الآليات.

المشهد بين فلسطين المحتلة وجنوب لبنان يعبر عن نفسه، في المستوطنات الصهيونية فتح للملاجئ، وفي القرى الحدودية اللبنانية مراقبة على سطوح المنازل والتلال المشرفة، مع النرجيلة، فماذا حصل في مزارع شبعا المحتلة؟