IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 30/1/2015

nbn

 

 

دق العدو الاسرائيلي الباب فسمع الجواب. كرّست المقاومة معادلاتها الاستراتيجية. عملية نظيفة للمقاومة على ارض لبنانية محتلة وصّفها البيان رقم واحد، ثم جاء البيان رقم اثنان اليوم في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعلن عدم الاعتراف بقواعد الاشتباك وتفكيك الساحات.

الاسرائيليون ابتدوا، خططوا لانشاء شريط حدودي واستعادوا تجرية لحد وسلحوا جبهة النصرة فنفذت خطة العدو بالتمدد من درعا الى الجولان بغاية الوصول الى شبعا في لبنان. هذا الخطر هو الذي استدعى استطلاعاً للمقاومين في القنيطرة السورية فاستهدفتهم طائرات العدو وارتقوا شهداء كرّمتهم المقاومة اليوم في احتفال حاشد في الضاحية الجنوبية.

اخطأت اسرائيل في حساباتها وافترضت ان المقاومة لن ترد لكن جاء الرد مكملاً اليوم بتأكيد السيد نصر الله ان المقاومة ليست مردوعة بل تواجه وتنتصر. واذا بلع الاسرائيليون العملية هرباً من المواجهة العسكرية للبحث عن المقاومين واغتيالهم فإن اي شاب يُغتال ستتهم المقاومة العدو الاسرائيلي بالاغتيال وترد في الطريقة والزمان المناسبين.

المعادلة اتضحت اذاً، تكرسها الاختراقات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والاغتيالات المتلاحقة وزرع وتفجير العبوات ومد المجموعات الارهابية بالسلاح والمخططات.

وكما في لبنان وسوريا كذلك تفعل اسرائيل في سيناء مصر التي شهدت موجة ارهابية ضربت الجيش المصري وحصدت عشرات الشهداء والجرحى.

 

الارهاب نفسه عبث في العراق مجدداً في تفجيرات طالت العاصمة بغداد. من هنا يبدو اتصال الساحات ببعضها البعض طبيعياً طالما ان الارهاب واحد يتخذ من الرايات الاسلامية لافتات لتنفيذ مشاريع اسرائيلية تنهي عناصر قوة العرب والمسلمين وتضيع قضية فلسطين الى أبد الآبدين، فهل يتعظ العرب؟