في زمن إسقاط الطائرة الماليزية، لم يفكّر حلفاء العدو الصهيوني مرتين قبل أن يقصدوا المنطقة التي شهدت سماؤها زحمة طائرات الموفدين، هدفهم انتشال اسرائيل من الورطة الغبية التي أغرقت نفسها فيها، والتي توّجتها بعملية برية محدودة.
السبّاق كان وزير الخارجية الفرنسي ، وسيلحق به نظيره الأميركي والامين العام للأمم المتحدة والقائمة تطول.
اسرائيل التي فشلت في إخضاع القطاع بقوة النار الجوية، تدخل غزة هذه المرة براً كدب أعمى في ظل عدم توافر معلومات استخبارية لعمليتها المحدودة، ما يجعل أرض غزة بمثابة رمال متحركة قد تغرق جيش الاحتلال في معركة لا حدود لها.
المقاومة تصدّت للتوغل الإسرائيلي البري، وعاجلت تل أبيب بهجوم مضاد في أشقل أدى الى مقتل ضابط وجرح 5 آخرين باعتراف العدو.
أما الصواريخ المقاومة، فلم تستكن وبقيت تغرّد في سماء الكيان الصهيوني. فماذا بعد؟ لك الله يا غزة وسواعد المقاومين.
في العراق، تحاول “داعش” فرض عنصريتها في دولتها المزعومة، عبر إجبار المسيحيين على اعتناق الإسلام ودفع الجزية أو القتل، ما دفع بآلاف المسيحيين إلى النزوح من الموصل.
وما بين الدولة الداعشية والدعوات الانفصالية، عاد الرئيس جلال طالباني إلى العراق اليوم بعد غياب عام ونصف بسبب العلاج في ألمانيا.
الحدث له رمزية هامّة للعراقيين عموماً والأكراد خصوصاً في ظل الأزمة السياسية، والطموحات البرزانية والاخطار الداعشية.
إلى لبنان، جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء الخميس المقبل دعا اليها الرئيس تمام سلام بجدول أعمال الجلسة السابقة، وعلى رأسه ملف الجامعة اللبنانية.
في اليوميات اللبنانية، شح مياه فرض نفسه، الـ NBN تأكدت أن ملوحة البحر اللبناني تتفجر منها ينابيع ماء معدني عذب تروي اللبنانيين وتحلّ مشكلة المياه إذا أرادت الدولة، والتفاصيل في تحقيق ضمن النشرة.