معارك عنيفة بين الجيش اللبناني وتنظيم داعش الارهابي في جرود عرسال ادت لوقوع اصابات بين شهيد وجريح من الجيش والمدنيين في عرسال.
الارهابيون تمددوا من الجرود باتجاه عرسال بعد توقيف الجيش لمطلوب خطير هو السوري عماد احمد جمعة الذي يتزعم مجموعة من مئات المسلحين الارهابيين الذين كانوا تركوا جبهة النصرة وبايعوا داعش.
اهالي عرسال تصدوا للمسلحين لكن المجموعات انتشرت داخل البلدة وحاصرت الفصيلة الامنية وخطفت عسكريين واطلقت النار باتجاه حواجز الجيش،عملية نوعية نفذها الجيش اللبناني حرر خلالها المخطوفين العسكريين بينما تولى الاهالي تحرير العناصر الامنية .
الجيش رفع جهوزيته العسكرية واستنفر بريا وجويا وواجه مسلحي داعش في الجرود ورد العسكريون بحزم وقوة.
اللبنانيون يلتفون حول جيشهم لا مجال للتراجع ولا السماح لمجموعات ارهابية بضرب امن لبنان ومن هنا كان الجيش واضحا بتأكيده انه لن يسمح لاي طرف بنقل المعركة من سوريا الى لبنان، ولا السماح لاي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان او المس بسلامة العناصر من جيش وقوى الامن .
ان الجيش اللبناني لن يسمح بان يكون ابناؤه رهائن، الجيش حاضر للدفاع عن لبنان واللبنانيين لكنه دعا الجميع لوعي خطورة ما يجري وما يحضر للبلد والمواطنين والمؤسسة العسكرية فالاعمال المسلحة التي جرت ليست وليدة الصدفة، بل هي مخططة ومدروسة فالجيش سيكون حاسما وحازما في رده ولن يسكت وهذا ما حصل اليوم .
ابعد من لبنان كانت غزة لا تزال عرضة للارهاب الاسرائيلي، لكن تل ابيب التي قاطعت مفاوضات القاهرة سربت انباء عن التوجه لوقف احادي لاطلاق النار .