IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأحد في 10/8/2014

nbn

ارادة لبنانية للاتحاد في مواجهة الارهاب ومشاريع الفتن، فهل تتطور وصولا الى حل الخلافات السياسية؟
زعيم التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بدا مستنفرا على كل الخطوط لاعادة الحوار بين القوى توصلا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. من هنا اعلن جنبلاط خلال جولته في عاليه عن لقاءات سياسية مرتقبة الاسبوع المقبل قائمة على بت موضوع الرئاسة وتحديد مسار الانتخابات النيابية، فإما اجراؤها او تأجيلها لبضعة اشهر لاسباب تقنية مقرونة بشرط انتخاب رئيس للجمهورية.
غير انه بحسب معلومات للـ nbn فإن الرئيس نبيه بري لن يقبل بالتمديد لمجلس نيابي لا ينتج الآن على اي صعيد وخصوصا في التشريع بعدما بقيت ملفات حيوية مثل ملف سلسلة الرتب والرواتب عالقة.
خطر الارهاب يقرب المسافات بين اللبنانيين، فما حصل في عرسال دق جرس الانذار، البلدة عادت الى حياتها الطبيعية بجهود الجيش اللبناني، لكن قضية المخطوفين العسكريين لا تزال عالقة بانتظار مساع لم تتظهر بعد.
وابعد من الحدود اللبنانية كانت مخاطر الارهابيين تقلق عواصم العالم بعد ازدياد الجرائم الداعشية التي وصلت في العراق الى قتل الارهابيين لـ 500 مواطن من الايزيديين ودفن آخرين احياء في مقابر جماعية.
الاميركيون يشنون غارات جوية على مقار داعش لكن اصواتا في الولايات المتحدة بدأت ترتفع حول ضرورة وضع خطط عسكرية فعالة لضرب داعش، وعلى الخط دخلت فرنسا فأعلن وزير خارجيتها من العراق عن انشاء جسر جوي بين باريس وكردستان وحشد الدعم الاوروبي ضد الارهابيين.
في لبنان كان الحدث في دار الفتوى التي شهدت انتخاب الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيا جديدا للجمهورية، بدا ان اولى مهامه رص الصفوف لمواجهىة الارهاب وترسيخ الاعتدال الاسلامي لصد الهجوم التكفيري. انتخابات اعترض عليها مشايخ من هيئة العلماء المسلمين تحت عنوان وجود تدخل سياسي ما يؤشر الى تموضعات تفرضها المرحلة الجديدة.
وبعيدا من السياسة والانتخاب، يدفع الاعلام ثمن مهنته، عناصر من الحرس الحكومي اعتدوا على اعلاميين كانوا يغطون الانتخابات في دار الفتوى لكن رئيس الحكومة ووزير الداخلية كانا كالعادة على قدر المسؤولية وامرا بفتح التحقيقات باشراف القضاء المختص لتحديد المسؤوليات واعلان النتيجة.
وفي الداخل اهتمامات تتجاوز الانتخابات الى مستقبل طلاب ينتظرون ماذا سيحل بالشهادات، هل تصدر الافادات ام تجري عملية تصحيح الامتحانات؟ الخيارات لا تزال مفتوحة حتى اللحظة ومرهونة بالاتصالات الجارية.