رص مسيحيو الشرق الصفوف واعلنوا التشبث في ارضهم لهزيمة مشروع التهجير، البطاركة تقدموا مجتمعين الى العراق واطلقوا النداء للعالم كي لا يقف متفرجا على ارهاب داعش، رسالة بطاركة الشرق اطلقت من اربيل لا هروب ولا هجرة بل البقاء في الاوطان من العراق الى سوريا ولبنان .
الخطوات الدولية الخجولة في محاربة داعش قابلتها انجازات ميدانية للجيش العراقي والبشمركة الكردية في ملاحقة الدواعش.
معارك الايام الماضية اكدت ان المتطرفين يتعمدون نشر جرائهم لارهاب الناس لكنهم يهزمون عند فتح الجبهات القتالية هنا يبرز الصمود والدفاع للبقاء في معركة وجودية.
في فلسطين المحتلة كان العدو الاسرائيلي يهرب من التسليم بواقع المقاومة، افشل مفاوضات القاهرة وعاد لممارسة العدوان على غزة محاولا استهداف قائد القسام محمد ضيف فقتل زوجته ونجله في غارة اسرائيلية.
المقاومة ترد بصواريخ تطال معظم المستوطنات وصولا الى تل ابيب، فلسطين القضية فقدت شاعرا مقاوما عاهد بأن لا يساوم حتى اخر نبض في عروقه فمشى منتصب القامة مرفوع الهامة، سميح القاسم رحل بعد صراع طويل مع المرض حاملا نعشه على كتفه وقضية فلسطين في شعره .
في لبنان، بقي رئيس مجلس النواب نبيه بري رافضا التمديد للمجلس يشير الى ضرورة صدور قانون دعوة الهيئات الناخبة لمطابقة المهل رئيس المجلس اكد انه يمهل ويمهل ويمهل لكنه لن يبقى ساكتا عن هذا الوضع القائم.