استنفار عربي دولي لمواجهة التطرف، في السعودية اجتماع لخمس دول عربية بحثا عن حل سياسي للازمة السورية بعد تنامي التيارات الارهابية وتمددها في كل اتجاه وتهديد الامن الاقليمي كما في توصيف الخارجية المصرية، فهل يستطيع العرب اليوم ضبط داعش؟
في العراق مواجهات متواصلة بين الجيش والداعشيين، وفي ليبيا احراق المتطرفين لمطار طرابلس الغرب وحتى في نيجيريا اعلان داعشي بلسان زعيم جماعة “بوكو حرام ” للخلافة الاسلامية في بلدة تقع شمال شرق البلاد.
وفي سوريا انسحب مقاتلو داعش من شمال حمص ونظموا صفوفهم ما بين دير الزور والرقة وارسلوا تعزيزات عسكرية ضخمة استطاعت ان تدخل الى المطار.
الجيش السوري الذي واجه حتى آخر لحظة، وصدّ محاولات هجومية لداعش بالجملة، نظم عملية اعادة تجميع وانسحاب باتجاه مطار دير الزور العسكري فماذا بعد ؟
هل توافق دمشق على ضربات اميركية جوية لداعش؟ بحسب معلومات الnbn ان وزيرر الخارجية السوري وليد المعلم سيعلن غدا موقف دمشق ازاء المعطيات الجديدة وجوابها حول اقتراح واشنطن ضرب تنظيم داعش في سوريا.
في لبنان، كان الزعيم التقدمي وليد جنبلاط الاوضح بقوله ان داعش عدونا اجمعين.
رئيس اللقاء الديموقراطي جال في قرى عاليه قائلا “اننا في بداية الطريق الطويل لمحاربة الوحش التكفيري” داعيا الى الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر.