سوريا بدأت استعدادها لتعاون اقليمي دولي يكافح الارهاب، ماذا عن العواصم الغربية والعربية؟ كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم جاء اثر تنسيق مع موسكو ليخرج بعده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليدعو العرب والغرب للعمل مع الرئيس السوري بشار الاسد للتصدي لارهابيي داعش.
سوريا قالت ما عليها من موقع الخبرة بقتال الارهابيين منذ اكثر من ثلاث سنوات وروسيا اكدت صحة ما اعلنته دمشق، لا الاميركيون قادرون بضرباتهم الجوية انهاء التطرف، ولا الدول العربية تستطيع صد التمدد الداعشي، الحاجة الى الجيش السوري تفرضها الوقائع الميدانية في حال صدقت نيات الغرب بمحاربة مقاتلي داعش وجبهة النصرة كما جاء في القرار الاممي، فهل يبدأ التواصل بين دمشق والغرب؟
دمشق جاهزة كما اكد معلم الديبلوماسية السورية اليوم، ومن هنا يفرض خطر التمدد الداعشي نشوء جبهة مشتركة يدعو اليها الروس لمحاربة الارهاب الدولي من الشرق الاوسط الى شمال افريقيا. الاميركيون وافقوا من حيث المبدأ على انشاء تلك الجبهة كما بدا في كلام رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية عن ضرورة الوحدة لمواجهة الارهاب، حتى ان مدير الـ سي آي اي السابق مايكل هايدن قال ان هجوم داعش على الولايات المتحدة الاميركية باتت مسألة وقت، من هنا كان الاجتماع العربي حول سوريا بالامس في الرياض يستعرض سبل التعامل مع المخاطر الجدية.
المعطيات تغير المعادلات، ومحادثات ايرانية سعودية في الرياض على مستوى خارجيتي البلدين.
في الداخل اللبناني، مساع بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط بعيدا عن الاضواء في محاولة للتوصل الى تسوية ما لكن لا جديد بعد.