ما زالت مخاطر اسرائيل قائمة على لبنان، اليوم حصل انفجار جسم مشبوه تبين انه جهاز تنصت اسرائيلي عند اطراف بلدة عدلون شمال صور، ليس هو الجهاز الاول من نوعه، فاسرائيل لم تتراجع يوما عن اعتداءاتها بحق لبنان، مرة بخرق الحدود، ومرة بنشر اجهزة تنصت تجسسية، ومرات بخرق الاجواء اللبنانية.
في لبنان وخلف المنطقة مشغولون بارهاب آخر نسخة طبق الاصل عن الارهاب الاسرائيلي .
جبهة النصرة وداعش يتباريان على حساب لبنان نحر وخطف وتهويل وابتزاز للشعب اللبناني وحملات اعلامية نفسية لا مكان لترجمتها بغرض اطلاق سراح موقوفين ارهابيين على مستوى الدرجة الاولى من الخطورة .
الامر لا يتوقف هنا ما بثته النصرة اليوم يؤكد ان لبنان في عين المجموعات الارهابية يسعون لتخريب امنه وضرب جيشه ويحاولون الحاقه بمساحات الازمة الاقليمية.
في بيان النصرة اليوم حرب مفتوحة على اللبنانيين فكيف سيرد لبنان شعبا ودولة وقوى سياسية، لا يبدو ان للنصرة واخواتها بيئة ولا احتضانا لها ولا لدواعشها .
اللبنانيون واعون لمشاريع ارهابية ليست جديدة على الوطن وكما فشلت سابقاتها حتما ستفشل. وفي التفاصيل قضية العسكريين المخطوفين في الواجهة معطوفة عن معلومات افادت عن وصول وفد قطري الى عرسال للقيام بمفاوضات مع المجموعات الخاطفة.
في السراي الحكومي خلية الازمة اجتمعت للمواكبة وتثبيت حضور الدولة.
خارجيا، سوريا واصلت حربها على الارهاب، وجيشها وسع سيطرته من ريف دمشق الى دير الزور وما بينهما.
اما الغرب المتردد في الهجوم على داعش فتقدم خطوة واحدة باجتماع حلف شمال الاطلسي الذي سيطر على نقاشاته انسحاب النيتو من افغانستان والازمة الاوكرانية، بالاضافة الى تهديدات داعش وابقاء حضور دائم في المنطقة.