مفاوضات تحت الضغط حول قضية العسكريين المخطوفين، انباء عن ذبح عسكري آخر سبقت لائحة المطالب التي ارسلها الارهابيون عبر موفد قطري الى الحكومة اللبنانية.
اذا صحت الصور التي رويت عن ذبح العسكري الثاني اليوم فالخيارات تضيق امام الحكومة ولا تبدو الا الضربات العسكرية للجيش سبيلا للقضاء على هؤلاء الارهابيين وتنفيذ الدولة اللبنانية الاحكام القضائية بحق من يطالب به الداعشيون.
خطوات داعشية مدروسة تبدأ من الحرب الاهلية للاهالي لاجبارهم على التهجم على الدولة اللبنانية والمقاومة تحت طائلة النحر، الى اطلاق النار على دورية لمخابرات الجيش اللبناني في منطفة القاع وما بينهما شروط تحت عنوان لائحة مطالب قدمتها المجموعات الارهابية المسلحة الى الموفد القطري الذي غادر عرسال بعد تفاوض استمر ليومين بانتظار ان يحمل اجوبة الحكومة اللبنانية.
لكن الجيش لا يتوانى عن ملاحقة الارهابيين فاعتقل شقيق القائد الميداني لداعش في القلمون المدعو ابو طلال حمد فيما كانت مخابرات الجيش ترد بالمثل على من اطلق النار عليها في القاع وادي فايق من قبل دراجتين ناريتين على متنهما 3 عناصر سورية مسلحة فاردت واحدا واصيب الآخر وتم نقله الى احد المستشفيات في البقاع والقت القبض على الثالث وبوشر التحقيق كما قالت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني.
على الجبهة السورية انجازات استراتيجية للجيش، وخصوصا في الغوطة الشرقية بدا ان دمشق اتخذت قرار القضاء على الارهابيين في المناطق التي تحيط بالعاصمة ومن هنا جاء التقدم العسكري في جوبر الى مناطق اخرى، فيما كان الطيران الحربي السوري يصيب تجمعات المسلحين ما بين جرود القلمون وعرسال.
في الولايات المتحدة مكابرة اميركية في العلن حتى الساعة، واشنطن لا تريد التعاون مع دمشق ولا مع طهران ضد التطرف الداعشي، لكن الخارجية الاميركية تركت الباب مفتوحا لاحتمالات التنسيق على شكل ما جرى في العام 2001 حول افغانستان.