IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 16/9/2014

nbn

 

عندما يتعانق عقربا الساعة منتصف الليلة تبدأ مرحلة حسم الخيارات المتعلقة بالانتخابات النيابية، ما بين الإجراء والتمديد.

وزير الداخلية نهاد المشنوق رأى بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي وجود صعوبة تقنية لإجراء الانتخابات، فيما أنصار الخيار الآخر وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، يبدون غير مقتنعين بهذا العذر. علماً أن الجيش أبدى خلال اجتماع مجلس الأمن المركزي جهوزيته لتأمين حسن سير الانتخابات.

صحيح أن الوضع في البلاد ليس مثالياً، لكنه بالتأكيد ليس أسوأ من فترة التمديد السابقة او حتى مما كان عليه العراق حين أجرى الانتخابات البرلمانية.

رئيس المجلس كرر التساؤل خلال الفترة الماضية حول الجدوى من التمديد لمجلس لا يعمل، واليوم كان النائب جورج عدوان يعلن من عين التينة تأييد القوات لتشريع الضرورة بما يخدم المصلحة الوطنية بدءاً من الاسبوع المقبل، فما الذي تغيّر وما عدا مما بدا؟، ولماذا بات التشريع الآن ممكناً؟ وهل هناك علاقة للتشريع بالتمديد الجديد؟. وقد سمع عدوان من الرئيس بري تشديده ان التشريع يجب ان يشمل الامور التي لا يمكن تجاوزها في البلد كسلسلة الرتب والرواتب.

على أي حال، خطوة القوات تشكّل قفزة الى الأمام بانتظار قرار قوى 14 آذار مجتمعةً حول هذا الموضوع.

في وسط بيروت، كان حفل تنصيب المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان يصوّر مشهداً وطنياً جامعاً.

 

أما في حديث الكهرباء، فانفصال كامل لمجموعات الإنتاج عن الشبكة للمرة الثانية خلال أقل من يومين، ما أدى الى انقطاع التيار عن معظم الاراضي اللبنانية.

أما مؤسسة الكهرباء، فتبحث عن اسباب هذا الانفصال لإعادة الأمور الى طبيعتها بحسب بيان صادر عن مكتبها الإعلامي.

الضبابية التي تلف أجواء التحالف الدولي ضد داعش لم يبددها لا مؤتمر جدة ولا نظيره الباريسي، ما دفع واشنطن الى ضخ خطوات استعراضية لتعويض النقص الحاصل في شرايين التحالف بفعل امتناع بعض الدول عن المشاركة فيه، ونأي دول أخرى بنفسها عنه، في ظل قرارات مجتزأة وليس شاملة ضد الإهارب.

أولى الخطوات الاميركية كانت من خلال تنفيذ غارة على موقع لداعش قرب بغداد، تلاه اجتماع بارك أوباما مع قائد التحالف ضد داعش، وحديث البنتاغون عن ضربات متكررة ومتواصلة ضد سوريا.

في المقابل، كانت طهران تشكك بنوايا واشنطن على اعتبار أن محاربة الإرهاب لا تكون على يد من اسسه، فيما فشلت محاولات فصل مسار التنسيق بين دمشق وبغداد، فزار مسؤول أمني رفيع الرئيس السوري بشار الاسد الذي رأى أن مكافحة الارهاب تبدأ بالضغط على الدول التي تدعمه.