تكاملت الغارات العسكرية بين التحالف الدولي والجيش السوري ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة، فعالية الضربات في ايامه الاولى اجبرت المتطرفين على استبدال قواعدهم وتغيير اساليب القتال، في دمشق توصيف اعلامي عن قتال في خندق واحد ضد الارهاب وحذر سياسي في متابعة اهداف التحالف ورصد عسكري للضربات الدولية.
بعد واشنطن بدت الرياض في طليعة المتصدرين لضرب التطرف ونشرت صور طياريها وافتخرت بنجاح مهامهم ومن ضمنهم نجل ولي العهد.
في البعد الآخر كانت الاشارات تصدر من نيويورك، الرئيس الاميركي باراك اوباما بدا ماضيا في الحرب ضد التطرف وطالب العالم الى الانضمام الى تحالف وفق شروط اميركية تختلف مقاييسها بين المعلن والمضمر ومن هنا جاء الحديث عن معركة مفتوحة.
اوباما اكد ان لا حل في سوريا الا في الاطار السياسي لكن بت الملفات العالقة ومن ضمنها الازمة السورية يستوجب التصالح مع ايران من جهة ومع روسيا من جهة اخرى، الحسابات المختلطة تفرض التسويات الشاملة المستبعدة حتى الآن، الرئيس الاميركي غازل طهران ودعاها لعدم تفويت فرصة انجاح المفوضات النووية بينما كان الرئيس الايراني حسن روحاني نجم لقاءات نيويورك، يجري لقاءات تاريخية مع القيادات الاوروبية مع الرئيس الفرنسي الى رئيس الحكومة البريطاني ويلعب دورا بناء في وصل ما انقطع بين عواصم العالم وطهران .
وعلى الجبهة الروسية كانت الاشارات الاميركية توحي بعمق الازمة الى حد توعد فيه اوباما بان تدفع موسكو ثمن افعالها في اوكرانيا وان ابقى باب الديبلوماسية مفتوحا اما الابواب اللبناني فانفتحت نحو الجلسة التشريعية لقاءات وزير المالية علي حسن خليل مع الكتل النيابية صبت في بلورة مخرج لسلسة الرتب والرواتب على قاعدة زيادة واحد % للضريبة على القيمة المضافة وتقسيطها لسنتين.
الرئيس نبيه بري ينتظر التفاهم على كل تفاصيل السلسلة ويتحدث عن اجواء ايجابية حتى اللحظة.