قطار التشريع انطلق، جلسة دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء لبت تسعة بنود تصدرتها سلسلة الرتب والرواتب .
جدول الاعمال الذي حددته هيئة مكتب المجلس اليوم ركز على السلسلة وبنود مالية ما يعني ان ملفات اساسية ستحط في جلسات لاحقة بعد العيد مباشرة فهل تقر الرتب والرواتب الاربعاء؟
حصلت تعديلات قربت المسافات بين الكتل النيابية، جهود الرئيس بري على مدى الايام الماضية توجت بالوصول الى موعد الجلسة المتفق على سلسلتها، وزير المالية علي حسن خليل وصل الساعات بالساعات في لقاءات مع القوى السياسية لانتاج اتفاق على تعديلات تتيح اقرار السلسلة . لا مقايضة حصلت، ولا ربط للتشريع بالتمديد فيما العين على جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء الخميس لاتخاذ موقف موحد بشأن قضية المخطوفين العسكريين، اللواء عباس ابراهيم كشف لل nbn عن باب ضوء، مؤكدا ان الامور تسير على الطريق الصحيح ولكن ابراهيم تمنى ان لا تكون تحت الضغط والضجيج في رسالة واضحة لاهالي المخطوفين المستمرين بتحركاتهم في قطع الطرقات، تصعيد الاهالي ناتج عن ضغوطات يمارسها الخاطفون كما بدا في بيان جبهة النصرة الذي جاء ليسخن التحركات بعد كلام اللواء ابراهيم الايجابي .
عصابة النصرة ادعت ان الامن العام سلم موقوفين سوريين لدمشق وحذرت مما سمته صفقة تمت، لكن الامن العام اللبناني نفى ترحيل سوريين، وبين ان تلك الاخبار عارية من الصحة وتأتي في سياق حملة تستهدف الدولة اللبنانية.
بدا واضحا ان مصلحة الخاطفين تكمن في توتير الاجواء اللبنانية وتصعيد تحركات الاهالي لتحقيق اهداف مشبوهة خططت لها عصابة النصرة.
اما خارجيا فالتحالف الدولي كثف من غاراته على داعش ما بين سوريا والعراق واستهدف مصافي النفط وصوانع الحبوب ومنشآت سورية احتلها الدواعش .
السوريون يدفعون الثمن مرتين اولا وجود داعش وثانيا محاربته .
وعلى الحدود التركية السورية بانت السيناريوهات اوضح. الدواعش يتقدمون تدريجيا نحو عين العرب الكردية والاتراك حشدوا آلياتهم العسكرية واستنفروا سياسيا لقوننة التدخل العسكري في كل الاتجاهات .
التحالف الدولي سلم بشروط تركية تنتظر موافقة البرلمان في انقرة، الاميركيون يترقبون بعد رفض تحول في كلام اوباما ، الرئيس الاميركي اقر بفشل استخبارات بلاده بتقدير قوة داعش لم يكتف هنا بل قال ان فكرة تشكيل قوات سورية معتدلة تهزم الرئيس بشار الاسد هي غير صحيحة .
حديث اوباما يأتي معطوفا على ما ركزت عليه صحف غربية كما في صحيفة الغارديان تحت عنوان “الجدار العازل الغربي حول سوريا بدأ ينكسر”، الصحيفة البريطانية اشارت الى ان واشنطن توقفت عن مطالبة الاسد بالرحيل لكنها لا تزال تقول انه فقد الشرعية.