IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 3/10/2014

nbn

 

الحراك السياسي يدخل فلك عطلة عيد الأضحى المبارك لكن قضية العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الارهابية في جرود عرسال لا تخضع لأي إجازة فتدخل شهرها الثالث مع بعض تفاؤل أحاط مؤخرا مسار المفاوضات الجارية، لكن موقفا تصعيديا صدر عن جبهة النصرة التي ادعت إنها لم تتعهد بعدم قتل أي من الجنود المحتجزين لديها.

وتحت وطأة هذا الموقف لم يرصد أي أثر للموفد القطري الذي كان يفترض أن يلتقي اليوم مجددا ممثلين للمسلحين في عرسال. وعلى الأرض يواصل أهالي الجنود المخطوفين تحركهم وخصوصا على طريق ضهر البيدر حيث سيمضون العيد هناك كما أبلغوا الوزير وائل ابو فاعور.

بالتزامن مع هذه القضية كان الارهابيون يواصلون الضغط على لبنان بالترهيب ومحاولة التفجير كما بدا في عبوة كبيرة عثر عليها الجيش في منطقة عرسال.

إلى الواجهة اهتمام بالهبة العسكرية الايرانية لكن التعامل اللبناني هو ذاته لم يتبدل إزاء عروض طهران لتسليح الجيش اللبناني. الاقتراح الايراني ليس جديدا لكن إرباكا داخليا بدا في تصريحات قوى 14 آذار لرفض الهبة تحت حجة العقوبات الدولية.

الجيش اللبناني يحتاج لذخائر وسلاح في حربه المفتوحة على الارهاب ولبنان أجرى مفاوضات مع دول عدة لتأمين السلاح لماذا ترفض أسلحة مجانية بلا قيد ولا شرط هدفها محاربة الارهابيين وتصب في إطار الجو الدولي الذي أعلن الحرب على داعش؟

سياسيا يصر الرئيس نبيه بري على عقد جلسة تشريعية أواخر الشهر الحالي لمتابعة التشريع في الأمور الضرورية، فرئيس المجلس عندما قرر إحالة السلسلة إلى اللجان أخذ بالاعتبار اعتراض الأسلاك العسكرية مشيرا إلى أن التمديد لمجلس النواب لم يحسم لا سلبا ولا إيجابا.

اقليميا يضغط تنظيم داعش للاستيلاء على مدينة عين عرب السورية فيما يستبسل الأكراد في الدفاع عنها بينما يحقق الجيش السوري إنجازات ميدانية نوعية خصوصا في ريف حلب وجوبر ودوما في ريف دمشق.

وفي الوقت نفسه تمضي تركيا بالتورط في سوريا حيث برز في هذا الشأن تفويض البرلمان الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية الإخواني للجيش بالتدخل عسكريا في سوريا تحت شعار مواجهة داعش. هذا التدخل حذرت منه دمشق وطهران فيما حظي بترحيب أميركي وفرنسي.