IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 17/10/2014

nbn

 

لبنان يواجه الإرهاب، الإعتداءات تتسلسل على الجيش، لبنان هو المستهدف بشعبه وجيشه وأمنه وإستقراره، فما هي حدود المواجهة؟ هل يخطط الإرهابيون لإلحاق لبنان في ساحات المنطقة المشتعلة؟ المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان فرضت عليها معركة الواجب، فما سيقدم الشعب الى جانب جيشه؟

الإستنفار الوطني مطلوب وملاحقة الإرهابيين ضرورة لا تقصر فيها المؤسسة العسكرية، لكن الإلتفاف الكامل حول الجيش حاجة وطنية. ما سجلته الأيام القليلة الماضية، أن المعركة مفتوحة، بعدما تمدد الإرهاب وتسلل الى نفوس الضعفاء.

ومن هنا جاء إستهداف الجيش اللبناني اليوم من قبل المجموعات التكفيرية، فسقط شهيد في إعتداء على حافلة عسكرية في محلة البيرة العسكرية، وجرح عسكري في إعتداءات تعرضت لها دوريتان ومركز للجيش في طرابلس.

الإعتداءات الغادرة على الجيش لم تثنه عن القيام بدوره الوطني الكبير في مواجهة محاولات المساس بالأمن الوطني، فتصدى في عرسال لمسلحين حاولوا الدخول الى البلدة عبر طرقات ترابية وأجبرهم على التراجع، فيما شن الطيران الحربي السوري غارات على مجموعات إرهابية في جرود عرسال المتداخلة مع الأراضي السورية.

وفي عرسال أيضا تبين أن الموقوف إبراهيم عيسى بحلق إعترف بقتله المقدم الشهيد نور الدين الجمل في غزوة الثاني من آب.

سياسيا، أكمل النائب وليد جنبلاط جولته بلقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” في معراب. زعيم التقدمي يحاول تقريب الأفرقاء، لبت الملفات السياسية العالقة وفي الطليعة إنتخابات رئاسة الجمهورية، لكن القوات غازلت جنبلاط لسحبه الى إصطفافها السياسي، كما بدا في جمل خطتها النائب ستريدا جعجع على كتاب أهدته لرئيس التقدمي.

خارجيا، تسابقت الملفات في إطار نزاع يمتد ما بين السياسة والأمن من مصالح أميركية روسية أوروبية وصينية، ومنها تحط في الشرق الأوسط.

الكرد أجبروا “داعش” على التراجع من مربع كوباني الأمني، والجيش السوري واصل توجيه ضرباته للارهابيين في الغوطتين وبأرياف درعا والقنيطرة وحماه وإدلب.

وفي العراق إستنفار عسكري واسع لإستعادة شمال تكريت.