التمديد للمجلس النيابي على نار حامية لكن دون حسم نهائي بعد، الكتل تتبرأ علنا فيختلف كلام الصحف عن حقيقة ما تريده معظم الكتل النيابية.
حتى الان لم يسمع رئيس المجلس شيئا جديا موقف الرئيس نبيه بري يستند الى ثابتة رفضه للتمديد لكن رئيس المجلس لن يفرط بميثاقية فاذا غاب مكون اساسي عن الانتخابات النيابية لن يكون مع الانتخابات، خصوصا في ظل اجواء الفتنة السائدة في المنطقة .
لن يكون الرئيس بري من يأجج الفتنة اما اذا تراجع الرئيس سعد الحريري عن موقفه فسيعود رئيس المجلس الى معارضة التمديد، تلك المعادلة واضحة زاد عليها رئيس المجلس شروطا في حال اقر التمديد يجب ان يتضمن الاسباب الموجبة للقانون وفي حال جرى انتخاب رئيس للجمهورية واقر قانون جديد للانتخابات النيابية يصار فورا الى اجراء الانتخابات .
في الميدان، تصعيد لأهالي المخطوفين العسكريين تم احتواؤه في وسط بيروت لكن الاهالي بدلوا من وجهة تحركاتهم من الوسط باتجاه الشمال وقطعوا طريق القلمون في خطوة كادت تولد المواجهة المباشرة بين المعتصمين والمواطنين المارين على طريق اساسية.
الانشغال اللبناني توزع اليوم في اجراءات منع وصول فيروس ايبولا ومن هنا رسمت وزارتا الصحة والاشغال العامة والنقل خط المواجهة الاول في مطار بيروت بتدابير وقائية تقضي على ايبولا قبل ان يدخل الاراضي اللبنانية .
اما تدابير المحاسبة الوزارية فبدت في خطوات وزير المالية علي حسن خليل الذي بدأ باتخاذ اجراءات وطنية مسؤولة لتأديب امناء سجل ومعاونين لهم، وزير المالية مضى نحو اعادة ترتيب وتنظيم قطاع اساسي يتعلق بالدولة وحياة المجتمع لتصحيح اخطاء ارتكبت والحد من تجاوزات حصلت على مدى مساحة زمنية طويلة .
سيسجل للتاريخ لوزير مالية اسمه علي حسن خليل انه باشر باصلاح اداري شجاع لوقف التعدي على املاك الدولة، اجراءات الوزير خليل موزعة في تقييم ومناقلات ومحاسبة ومراجعة قضائية وخطوات ردعية جدية لن تحد منها اي تدخلات ولا حسابات عسى ان تعمم التجربة على كل وزارات ومؤسسات الدولة بعد ان اصبحت المالية اليوم نموذجا على كل المستويات ومنها الجهوزية في سلسلة الرتب والرواتب.
في الخارج، كر وفر في كوباني واستفراد اسرائيلي لقدس تستنجد فلا مسلمون ولا عرب يستذكرون ان هناك قضية فلسطينية ولا هيئات ومنظمات اممية تردع اسرائيل عن ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين كما حصل اليوم وفي كل يوم في القدس الشريف.