من لبنان الى سوريا فالعراق وهج داعش الارهابي يتراجع، الجيش اللبناني ينجز في ملاحقة الارهابيين والمشبوهين ويرصد كل حركة ارهابية على مساحة الاراضي اللبنانية، خطوات الجيش مدعومة شعبيا وسياسيا ولا تبقى عثرة .
في سوريا، جيشها ايضا يمسك زمام المبادرة ويوسع استعادة السيطرة من الجولان الى ريف دمشق وما يحيط بحلب، الساعات الماضية شجعت تراجع مجموعات الارهابيين في عدد كبير من المناطق السورية، فيما كانت مناطق دير الزور تشهد على استهداف مجموعات مجهولة مسلحي داعش فيبرز الكفن الابيض اسما لتنظيم عشائري بات يقلق الدواعش.
والى العراق، المشهد يتكرر بعد تحرير الجيش لمناطق منها الضلوعية والفاضلية رغم تشكيك الاميركيين بقدرة الجيش العراقي، الاميركيون انفسهم اوحوا بعدم وجود خطر على كوباني فما الذي تبدل؟
في التفاصيل اللبنانية الامنية قضية المخطوفين العسكريين تراوح مكانها، فأكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان قناة التفاوض الجدية لم تتسلم حتى الساعة اي مطلب رسمي جدي من الخاطفين، نافيا المعلومات الصحفية التي تحدثت عن شروط واسماء وصلت خطيا الى رئيس الحكومة تمام سلام.
وفي السياسة الداخلية الرئيس نبيه بري لن يحدد موعدا لجلسة اقرار التمديد للمجلس قبل استكشاف مواقف كل القوى السياسية، خصوصا الافرقاء المسيحيين عدا عن موضوع ميثاقية الجلسة وقال رئيس المجلس انه بات يميل للتصويت تأييدا للتمديد خلافا لموقفه السابق لان الفراغ لن يؤدي الى انتخاب رئيس جمهورية الا اذا كان المطلوب من بعض القوى مؤتمرا تأسيسيا.
عاشورائيا، استكملت جميع التحضيرات في جميع المناطق للبدء في احياء المراسم تجديدا للولاء والعهد لسيد الشهداء ونهج الحسيني المحمدي.