IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الاحد في 22/2/2015

otv

العملية العسكرية البرية التركية داخل الاراضي السورية لاخلاء خمسين عسكريا مكلفين حماية ضريح سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية ونقل رفات شاه الى مكان اكثر امنا داخل الاراضي التركية , ليست العملية الاولى من نوعها لكنها الاولى المعلنة لاعتبارات ترتبط بالكبرياء الطوراني والمعنويات الاردوغانية والمعنويات العثمانية.

الضريح الذي يضم رفات شاه والموجود في الرقة منذ مئات السنين ايام كان سلاطين بني عثمان يسيطرون على الشام والجزيرة ولبنان انتقل على عجل الى داخل تركيا بالرغم من انه تحت حماية داعش حليف الاتراك وهذا يعني 3 امور : الاول ان الجيش السوري وحلفاءه يتقدمون في الرقة ويخشى الاتراك سيطرتهم على منطقة الضريح وازالته لاحقا في ضوء اشتداد المعارك وحدة المواجهات الثاني ان لا ثقة لتركيا بحليفها داعش المتراجع في معقله الاساسي وامارته الرئيسية في الرقة وان مدة صلاحيتها انتهت ولم تعد مطابقة للمواصفات التركية الثالث والاهم ربما بنظر انقره هو اتفاق تركيا وواشنطن على تدريب معارضين سوريين لمحاربة داعش وليس الجيش السوري وهذا يعني التخلي عن داعش تدريجيا الذي سيرد باعمال انتقامية ضد انقره وما يمت اليها وضريح سليمان شاه احد اهداف بنك الاهداف الداعشي.

وفي بيروت تزداد اعراض سن اليأس السياسي وعوارض الشيخوخة الدستورية لدى جبهة عدو عدو صديقي في وقت حسم المعنيون الاساسيون امرهم باعتماد التوافق داخل مجلس الوزراء لحسم القضايا الخلافية ومد الحكومة باسباب البقاء فالبطريرك الراعي شدد من بكركي على التوافق وتكتل التغيير والاصلاح متمسك بالتوافق والمستقبل وامل والحزب يدعمونه وجنبلاط لا يمانع في التوافق الذي يرفضه اليوم من كان رأس حربة في محاربة من رفضه بالامس.