يحل شهر رمضان من دون ان تهل تباشير الاستقرار ، فالامن يبقى الهاجس الأول من دون اي منازع .
حملات المداهمات مستمرة في اكثر من منطقة والمضبوطات توحي بحجم المخططات التي كانت تحاك للبنان .
وقد تكون مداهمات فنيدق في عكار خير دليل على ما يحضر، وما اسهمت جهود الأجهزة الأمنية في اجهاضه .
القلق من تدهور الأوضاع جعل الجميع يدق ناقوس التحذير والاحتياط، في وقت تبقى الخشية من أن يصبح لبنان جزءاً من مستنقع العنف والارهاب الضارب من سوريا الى العراق .
ووسط هذه المشاهد ودع لبنان اليوم نائب جزين ميشال حلو ورئيس الحكومة السابق رشيد الصلح .