عشرة ايام وتسع اصابات ورتل آليات وصلية صواريخ ووعد صادق واحد ، بعد 10 ايام على غارة القنيطرة مجموعة شهداء القنيطرة في حزب الله ترد في مزارع شبعا ، الارض لبنانية المهاجمون لبنانيون ، النطاق خارج قوات الامم المتحدة والقرار 1701، والمحتل صهيوني، بدفعة من صواريخ كورنيت ذات المدى المتراوح بين 3 و 4 كلم ضرب حزب الله جنود العدو، النتيجة 9 اصابات لكن النتيجة الاهم ان اسرائيل تبدو حتى اللحظة كمن اضطر الى بلع الضربة ، مؤشرات البلع كثيرة اولها ان الرد الاسرائيلي اقتصر على قصف مدفعي في الاحراج ثانيها ان الاعلام العسكري الاسرائيلي عتم على الضربة طيلة ساعات دون ان يخرج بنتيجة مخففة لنتائجها بدل ان يبادل الى التضخيم والتعبئة والاستثمار في الدم، ثالث المؤشرات ان عمليات سحب آليات جيش العدو من وسط الجبهة الى الشمال توقفت، رابعها ان انذارات المستعمرات اطفئت، خامسها ان ساعات الخطر من الجنون الصهيوني تكاد تنقضي وآخرها ان نتنياهو يصرخ ولا يفعل وان حكومته استفاقت بعد 67 عاما الى ان هناك امما متحدة تشتكي اليها تماما كما اشتكى لبنان 60 الف مرة ضد اعتداءات اسرائيل على ارضه، باختصار يبدو ان تل ابيب قد بلعت الضربة لان واشنطن ضاغطة لا حروب اضافية في المنطقة لا تصعيد ولا جنون ولا مجانين كأن بواشنطن تقول لنتنياهو ارتكبت حماقة في القنيطرة فلا ترتكب حماقة اكبر بعد شبعا واحدة بواحدة انتهى الشوط لكن ماذا عن مجريات المباريات؟