IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 11/7/2014

otv

 

اسرائيل تقتل الفلسطينيين، والعرب يقتلون بعضهم، داعش تحتل نصف العراق، ونصف سوريا بيد المتطرفين، واسرائيل تبتلع ما تبقى من فلسطين.

ابو بكر البغدادي ليس مهتماً بقتال اسرائيل بل الشيعة، والنصرة لا تهاجم اهدافاً اميركية او اسرائيلية بل سورية وعراقية.

الصراع العربي- الاسرائيلي اصبح عربياً – ايرانياً والقتال ضد اليهود تحول فتنة سنية- شيعية. واسرائيل تتفرج على أكبر جيش عربي يتفتت واكبر دولة عربية تُحيّد وعلى العالم العربي- الاسلامي يعود الى الجاهلية والقبلية والعصبية المذهبية.

الحرب على غزة بشهدائها الذين فاقوا المئة اخفقت استخباراتياً بوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية اولاً وبحرمان اسرائيل من اغتيال قادة حماس ثانياً خلافاً لما كان يحصل في الاعتداءات السابقة، ما يضع اسرائيل امام خيار غير مضمون النتائج وهو العملية البرية وخيار استنزافي وهو الاستمرار في القتل وارتكاب المجازر في ظل لا مبالاة عربية معيبة وتواطؤ غربي مكشوف وصل الى حد اعتبار العدوان دفاعاً اسرائيلياً عن النفس.

ومن الجنوب اطلق صاروخا كاتيوشا فجراً باتجاه كريات شمونة شمال فلسطين من دون ان يؤدي ذلك الى مواجهة لبنانية – اسرائيلية بالرغم من قذائف ماء الوجه الاسرائيلية التي اطلقت باتجاه شبعا وكفرشوبا.

وفي لبنان تنشغل الطبقة السياسية اللبنانية بالمحاصصات والسجالات غافلة عن انقطاع الكهرباء وشح المياه وازمة رواتب القطاع العام والسلسلة والاساتذة وملف اللبنانية وتصحيح الامتحانات وتهديد مستقبل عشرات الالاف من الطلاب وغياب الموازنات المالية واجتياح النازحين وخطر الانتحاريين.

ويذكرك وليد جنبلاط بأن ما لنا لنا وما لك لنا ولك لا بل ايضاً لنا معتبراً ان له الحق في تسمية مسيحي في رئاسة الجمهورية وتعيين نواب الجبل والتطاول على الحصة المسيحية في الحكومة وفي الادارة ووصولاً الى العميد المسيحي في الجامعة اللبنانية.

وعملاً بمبدأ المعاملة بالمثل والشراكة الوطنية سيكون لزاماً على وليد جنبلاط من الآن فصاعداً ان يقبل بأـن تكون للمسيحيين كلمتهم في اختيار الوزراء والنواب والمدراء والموظفين الدروز ومن سواك بنفسه ما ظلمك.